البرنامج المقترح لي – ثائر علوان
في المقهى الذي ارتاده يوميا الذي اطلق عليه احد الاصدقاء تسمية القبو ،اقترح لي صديقي ان افعل برنامج الانسته قائلا انه برنامج بديع ،وفعلا فعل لي صديقي حساب بأسمي ووضع صورتي الشخصية ، بعثت كم هائل من المتابعات للاصدقاء والبيجات ،في ظهيرة الاسبوع الرابع بعد التفعيل ،ظهر لي بوست لاحد البيجات ،من يشتري اقضبة اصطناعية للبيع ،اافا ،دهشت بعمق ،انبثقت مني ضحكه هستيرية دون شعور ،اندلعت التسائلات في رأسي بلد مثل العراق حكومتة اسلاميه واول فقرة في دستوره (الاسلام دين الدولة)كيف وصلت له هذه السلعة ،هل بصوره قانونية ،او غير قانونية ،واذا كانت مقننة بقانون اي السلعة ، هل الراسمالية اقوى من هذه الحكومة وقانونها ،او غير قانونية هل الرأسمالية اقوى من اجهزتها الاستخباراتية والامنية هل الراسمالي القائم على صنع هذه السلعة غريزة الثراء اقوى من غريزة دينه ،هل العامل بالمعمل غريزة المأكل والمشرب والمسكن ،اقوى من غريزة دينه هل مستعمل هذه السلعة (والعياذ بالله)غريزته الجنسية اقوى من غريزة دينه الانسان يبقى طفلا حتى لوبلغ الشيخوخة ،في يوم (منيل بستين نيلة)وانا اقلب البيجات وصفحات الاصدقاء في البرنامج المقترح لي ،استوقفني بوست قضيتان( غسل عار )حدثتا في محافظتين عراقيتين في ان معا، بعد ماشهر المشهرون المتعطشين للفضائح ،لمقطع الفيدوهان تسربا بمكر بغيض وشاعت قضيتهما في برنامج التواصل الاجتماعي واليوتيوب ،شاب وشابة يمارسون الجنس في العشرين من اعمارهم ،وشاب مع صديقه في الثامنة عشر من اعمارهم ،حزت الرأوس من قبل ذويهم (غسلا للعار)لبثت التسائلات رائحه غادية في رأسي اندثرت القضيتان في طي النسيان ،بعد عدة شهور شاعت قضية مشابهه للقضيتان السالفتان عصفت في رأسي ذكرى هذين القضيتين ،وتسائلت هل الغريزة الجنسية اقوى من غريزة الدين هل الغريزة الجنسية اقوى من الاعراف والتقاليد
الا يتعض الانسان من اخطاء غيره
اكثر مايدهش الانسان على مر العصور الموت ورهبته في اعماق الانسان كامنة
هل رهبت الموت تتلاشى مقابل لذة الجنس ،هل يبتغي الكائن البشري كسب في ان واحد الحياة الارضية وملكوت السماوات ،الانسان يبقى طفلا حتى لو بلغ الشيخوخة بطبعه يريد اجابة للتسائلات واصل الاشياء ،افتونا مأجورين
بغداد