مجلس الأنبار يدرس إستقدام شركات أجنبية لتأمين الطرق الخارجية
البرلمان يحذّر من سيطرة داعش على مناطق محيط بغداد
بغداد – محمد الصالحي
بعقوبة – سلام الشمري
حذرت لجنة الامن والدفاع النيابية من خطورة سيطرة تنظيم داعش على مناطق محيط بغداد ولاسيما في محافظة الانبار التي يدرس مجلسها استقدام شركات اجنبية لتامين الطرق الخارجية السريعة.
وقال مصدر رفيع في المجلس فضل عدم الكشف عن اسمه لـ (الزمان) امس ان (الاوضاع الامنية في الانبار تشهد بعض التطورات الايجابية لكن ليس بالمستوى المطلوب ونحتاج الى وضع ستراتيجيات جديدة وجدية لاستقرار المحافظة).
واضاف ان (الدور الامريكي في الانبار كبير ولاسيما في الاشراف على وضع الخطط والدعم الجوي واللوجستي وحتى في مجال التسليح فهي تدعم وتسلح ابناء العشائر المنتفضين ضد داعش).واوضح المصدر ان (امريكا استخدمت مروحيات الاباتشي ضد عناصر داعش فضلا تعاونها مع العناصر الاستخبارية الموجودة في مناطق القتال).مشيرا الى (عدم نية المجلس لجلب قوات برية امريكية بحسب اتفاق الحكومة المركزية مع التحالف الدولي لكن هناك مقترحاً يدرس حاليا لجلب شركات امنية اجنبية لحماية الطرق الخارجية الرابطة بين العراق وسوريا والاردن على محيط 5 كيلومترات لتأمين حركة المسافرين ونقل البضائع).وكانت تقارير كويتية قد اشارت الى (نية قوات التدخل السريع الامريكية المنتشرة في الكويت للتوجه الى الانبار).من جانبه أشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري في تصريح امس الى ان (الوضع في الأنبار مسيطر عليه وأن القوات الأمنية هي من تبدأ بالهجوم). مبينا أن (القادة الأمنيين في بغداد يؤكدون قدرتهم على حماية العاصمة). ملفتا إلى أن (قائد عمليات الأنبار رشيد فليح أكد أن الوضع الأمني في الأنبار مسيطر عليه وأن القوات الأمنية هي من تقوم بالهجوم على داعش). ودعا الشمري القطاعات الأمنية في الأنبار إلى (شن هجمات مباغتة على تنظيمات داعش كافة من أجل السيطرة على أكبر عدد ممكن من الأراضي ومن أجل توجيه ضربات قاصمة لداعش).كما حذر عضو اللجنة ذاتها حامد المطلك من اختراق العاصمة بغداد من عناصر داعش بعد فرض سيطرتهم على مناطق واسعة في الأنبار.وقال المطلك في تصريح امس إنه (من الضروري إيجاد خطة أمنية للحفاظ على أمن بغداد).مشيرا إلى أن (سقوط بغداد بيد داعش يعني سقوط الدولة العراقية).وكان قائد عمليات بغداد الفريق الركن قائد عبدالأمير الشمري قد قال أن (القوات الأمنية تحرز تقدما وهي في تماس مباشر مع قاطع عمليات الأنبار).مشيرا إلى (قدرة القوات الأمنية على حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة).وافاد بان (لجنة الأمن والدفاع النيابية ستعقد اجتماعا بعد العيد وقبل جلسة البرلمان للاطلاع على آخر التطورات الأمنية والخطط العسكرية في الأنبار وبغداد).
الى ذلك عاد نحو 700 اسرة نازحة لمنازلها في ناحية العظيم التابعة لمحافظة ديالى خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وقال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران امس (أن العودة تجري وفق ضوابط منظمة لتحقيق الاستقرار للأسر العائدة والتأكد من خلو مناطقها من العبوات والألغام الأرضية).
واضاف الخدران في تصريح إن (أكثر من 700 أسرة نازحة عادت الى منازلها في عدة قرى زراعية ضمن الحدود الإدارية لناحية العظيم خلال الأسابيع الأربعة الماضية بعد استكمال خطة تحرير تلك المناطق وتأمينها بشكل جيد).
وأضاف الخدران، أن (وتيرة عودة الأسر النازحة تتصاعد، خاصة الأسر القادمة من كركوك وإقليم كردستان التي عانت اغلبها من أوضاع إنسانية صعبة بعدما نزحت مرغمة بسبب أفعال تنظيم داعش الإجرامية) مبينا أن (تلك العودة تجري وفق ضوابط منتظمة لتحقيق الاستقرار لتلك الأسر والتأكد من خلو مناطقها من العبوات والألغام الأرضية التي تركها داعش خلفهما لإيذاء منتسبي القوى الأمنية والمدنيين).
وكان النائب عن قائمة ديالى هويتنا صلاح مزاحم الجبوري قد عد التفجير الانتحاري الذي استهدف قرية شفتة الزراعية محاولة لشق الصف الوطني وزرع الفتنة. وقال الجبوري في تصريح امس (نستنكر التفجير الإجرامي الذي استهدف، اليوم، قرية شفتة) مشيراً إلى أن (هذا التفجير يعد خلطاً للأوراق من قبل جهات تحاول شق الصف الوطني وزرع الفتنة). وأضاف أن (على أبناء محافظة ديالى البررة الحذر من الانجرار خلف تلك المحاولات اليائسة التي ينفذها أعداء الحرية).