سطور أخيرة
البدائل – علي ابراهيم
-انتهت اشهرالتعليم في المدرسة.
-نعم ستبدا العطلة فيما بعد ،ونقرر اين الذهاب؟
-لا أخفي عليك ان المرافق الثقافية والاجتماعية قليلة في العطلة .
-وهذه مدينة الالعاب ،والمتنزهات ألا تفي بالغرض !
-هي كلها استثمار وتجارة وليس كل الشباب تملك اموالا !
-اذن نرجع للعطلة ،وساختار رايا جديدا .
-قل رايك عسى ان ينفعنا .
-سارجع مع زملاء لي إلى المدرسة ثانية .
-امر جيد ولكن في مكتبة المدرسة لمشروع قراءة ؛وورشة عمل ادبي مع دوام المدرسة ليومين في الاسبوع.
-مهلا عليك أي مشروع للقراءة ،وماذا تقصد بالورشة الادبية ؟
-ها….هي مبادرات لاحياء القراءة الحرة في العطلة ،ساعات محدودة ،وتحفيز للقلرئ لان يكتب اي شئ ،يطور قابلياته الادبية والفنية .
-انت تذهب بعيدا ،وكانه حلم وردي -لماذا احلت الفكرة إلى حلم وهل من قصور في المعنى ؟
-اقصد إن مدارسنا الاهلية منها ستفتح دورات للتقوية لمراحل دراسية إعدادا للعام الدراسي الجديد !
-آف…آف وهل يتحمل العقل تراكم في التلقين والضغط المعرفي من متغيرات الحياة ؟وكم من العاطلين تخرجوا من المدارس والكليات الاهليةاموالهم بحكم مصرف تعليمي ؟
-هون عليك ….لقد اصبت في رايك !اريد المزيد .
-افهم بني إن الإدراك العقلي قد يصبح عرضة للصراع بين ما لفظه من امتحانات ،وما يستقبله من تراكم تعليمي ،وهناك من يتخلى عن الإمــــــتحان بعد مشوار العطلة والمدرسة الدراسيين .
-هذا امر فردي وليس حكـما كليا.
-نعم ولكن ستجد من يروي لك حوادث دخلت هول الدراسة في العطلة الربيعية ؛وذاقت الياس في النهائي ،تاخر دراسي والتقلب المزاجي بل العزوف عن كل شيئ اسمه المدرسة ،وشهادة التخرج .
-وعنوانك البدائل !
-هو يسعى ان يعيش الطالب متفائلا بالعطلة ،بالسفر ،المطالعة الخارجية ،ابتكارات علمية وثمة نتائج متقدمة في العلم والعاب رياضية جديدة ومناسبة .
-مهلا عليك ،واين نجد ذلك ؟
-نجده من مخاطبة النفس لتلك المتطلبات،ثم حوافز الإرادة وتحقيق الأهداف،واستشراف المستقبل .
-وقد تكون بدائل في موقع متغير .
-هذا يرجع إلى البناء التعليمي الذي نترقبه ،وليس التلقين الجاري من الروضة إلى الجامعة خاصة في التعليم وليس السلوك.
-كلامك يحتاج إلى سطور أخيرة !
-لا باس في ذلك لعنوان آخر.
– البصرة