البارزاني يناقش مع مسؤولين عرب واجانب التنسيق بشتى المجالات

البارزاني يناقش مع مسؤولين عرب واجانب التنسيق بشتى المجالات

العراق يدعو إلى مد جسور الثقة عبر تعاون دولي يحقّق الرخاء والإستقرار للشعوب

المنامة – الزمان

جدد العراق دعوته امس ، الى مد جسور الثقة بين دول العالم ، وتغليب لغة الحوار من اجل خلق بيئة آمنة تحقق متطلبات الرخاء الاقتصادي للشعوب . ونقل بيان لوزارة الخارجية تلقته (الزمان) امس ، عن الوزير فؤاد حسين خلال القائه كلمة العراق بمنتدى حوار المنامة في البحرين ، القول ان  (العراق عزز جهوده عبر تبني ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب، وعلى رأسها داعش ، ومنعه من التغلغل في أوساط المجتمع أو السيطرة على المدن)،

واضاف ان (الخارطة السياسية العالمية شهدت مؤخراً بروز تنظيمات متطرفة مجدداً ، وقد تكون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أول المتأثرين بهذا التحدي الخطر)، مشددا على (ضرورة مد جسور الثقة والتعاون بين دول العالم، وتغليب لغة الحوار مهم جدّاً من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرة تضمن الحياة الكريمة للشعوب، وتحقق متطلبات الرخاء الاقتصادي والاجتماعيّ الذي يعد مطلباً حيوياً وجوهريا).

هامش المنتدى

والتقى حسين على هامش المنتدى ،بالامين العام لمجلس التعاون الخليجي  نايف الحجرف ، حيث جرى خلال اللقاء (بحث سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والعراق)، وجدد الحجرف تأكيده (دعم مجلس التعاون لأمن واستقرار العراق)، مشيرا الى (حرص دول الخليج على دفع العلاقات الخليجية العراقية ،خدمة للمصالح المشتركة)، وتابع ان (مؤتمر الاستثمار الخليجي العراقي المزمَع عقده خلال العام المقبل في معرض أكسبو بالإمارات ،سيخصَّص لمناقشة آليات تفعيل الشراكة الستراتيجيّة مع العراق)، داعياً إلى (أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق). كما أعرب حسين عن اهتمام العراق بمجريات الأحداث في اليمن، مؤكداً ضرورة إنهاء الصراع الدائر منذ سنوات عدّة بين أبناء البلد الواحد. وذكر البيان ان (حسين ناقش مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك ،العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء ما يجمعهما من روابط الأخوّة، والمصالح الحيوية التي يأمل كلا الجانبين الارتقاء بها إلى ما يلبِي طموح الشعبين الشقيقين). واكد حسين ان (المسألة اليمنية من شواغل السياسة العراقية، ونحن مستعدون بحكم موقع العراق الجيوسياسي لتقديم كل ما من شأنه إنهاء الحرب)، لافتاً إلى أن (موقف الحكومة هو أن يجلس جميع الأطراف إلى طاولة الحوار)، داعياً الجميع إلى (الارتكان إلى هذا الخيار لتلافي المزيد من الدمار، وما خلّفه الصراع من آثار مجتمعية تعود سلباً على مستوى الأمن والتنمية). في غضون ذلك ، التقى رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني رئيس مجلس الوزراء البحريني سلمان بن حمد آل خليفة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين تطرقا خلال لقاء جمعهما على هامش منتدى المنامة ، الى الاوضاع في العراق، كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الاقليم و البحرين)، وتابع البيان ان (البارزاني ناقش ايضاً مع ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ،العلاقات التاريخية التي تجمع بين الأردن والاقليم)، بدوره ، اكد الصفدي (استعداد بلاده لإقامة علاقات شاملة مع الاقليم). من جانبه اعرب البارزاني عن شكره للملك عبدالله والأردن على دعمهما المتواصل، وأكد (أهمية توسيع آفاق التعاون والتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية). كما بحث البارزاني مع الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اوضاع العراق ما بعد الانتخابات النيابية، بالإضافة إلى العلاقة بين الجامعة والاقليم . واكد الجانبان (أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة المشاكل والتحديات الإقليمية). وعقد رئيس حكومة الاقليم اجتماعا، مع وزير الدولة في الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر في المنامة.وجرى في الاجتماع، (التباحث بشأن سبل توطيد العلاقات بين ألمانيا والاقليم، إلى جانب مناقشة وضع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا)، ولفت الى ان (الجانبين تناولا الإصلاحات التي شرعت بها حكومة الاقليم ، وفرص تعزيز الاستثمارات، والعلاقات بين بغداد واربيل). بدوره ، قدم بيرغر (شكره لحكومة الاقليم على الإجراءات التي اتخذتها ضد المتاجرين بالبشر ومنع الهجرة غير الشرعية، وتسهيل العودة الطوعية للمهاجرين الى كردستان).

مشاركة