الاطار التنسيقي يطلق مبادرة من تسع نقاط تمنع الصدر من اعلان حكومة اغلبية وطنية

بغداد- عبدالحسين غزال

فيما ينتظر المشهد السياسي العراقي انقضاء المهلة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للاطار التنسيقي التي تنتهي في التاسع من شهر شوال الجاري لتشكيل الكتلة الاكبر المفضية لاعلان الحكومة، اطلق الاطار التنسيقي اليوم الاربعاء مبادرة من تسع نقاط دارت في نفس مضامين المبادرات والتصريحات السابقة في منع تكوين اغلبية سياسية وطنية خارج الاطار التنسيقي لتكوين الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة الجديدة .

وارفق الاطار مبادرته بتسعة التزامات لتطبيقها، توافرت على بند الالتزام بمنع التطبيع مع اسرائيل ومراجعة عقود الحكومة الحالية .

وقال بيان الاطار انه مراعاة للمدد الدستورية ندعو جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة،  في حين ان المبادرة ،بحسب المراقبين، تضع شرطا اساسيا امام التيار الصدري الفائز في الانتخابات تمنعه من تشكيل اغلبية وطنية كنقلة تاريخية في مشهد العراق منذ تسع عشرة سنة.

وقال مصدر في التيار الصدري لمراسل -الزمان-  اليوم ان التيار يتفاعل مع المبادرات التي تعيد الامن والاستقرار للبلد وتحقق العدالة وتضمن مشاركة الاطراف الفائزة في الانتخابات في تشكيل الكتلة الاكبر لقيام حكومة اغلبية وطنية تمثل الحل الامثل لانتشال العراق من ازماته وتحقيق المسؤولية المشتركة.

واضاف المصدر ان  ما اعلنه الاطار اقل من الطموح الذي يتطلع اليه العراقيون والكتل الفائزة في الانتخابات.

مشاركة