الإخوان يشكلون دروعاً بشرية والقبض على 6 من حراس مرشدهم يحملون أسلحة غير مرخصة

الإخوان يشكلون دروعاً بشرية والقبض على 6 من حراس مرشدهم يحملون أسلحة غير مرخصة
القاهرة ــ الزمان
قال متحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين إن أعضاء الجماعة مستعدون أن يكونوا دروعا بشرية لحماية الرئيس محد مرسي من انقلاب عسكري في الوقت الذي أمهل فيه الجيش الرئيس المصري 48 ساعة للوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة. وألقى مرسي خطابا انطوى على قدر كبير من التحدي في منتصف ليل الثلاثاء 2 تموز وقدم فيه تنازلات لكنه قال إنه سيظل في منصبه حتى إن كلفه هذا حياته. وفي الوقت ذاته اصدر الجيش بيانا قال فيه إنه مستعد لحماية البلاد من الإرهابيين . وقال متحدث باسم جماعة الاخوان إن هناك انقلابا عسكريا فيما يبدو. ومضى المتحدث جهاد الحداد يقول إنه يعتقد أن هناك مؤشرات في الوقت الحالي على ذلك وإنه يعتقد أن الشعب المصري لن يتحمل عودة النظام القديم إلى الظهور بأي مبرر. وتابع الحداد أن الجيش ليس من حقه فرض حلول سياسية. ومضى يقول إن خارطة الطريق يصيغها الدستور وإنها ليست من مهام الجيش. وأضاف أن جماعة الاخوان تقبل كل أنواع الحلول لكن لا بد أن يكون ذلك عبر ممثلين للشعب.
وقال إن مؤيدي مرسي مستعدون أن يعرضوا أرواحهم للخطر لحماية الديمقراطية الوليدة في مصر. ومضى يقول إنهم عندما يقولون إنهم سيقفون بين الدبابات والرئيس فإن هذا يعني أنهم سيضحون بأنفسهم كدروع بشرية لحماية شرعية إرادة الشعب المصري. ويتهم المعارضون الرئيس المصري وجماعة الاخوان بمحاولة الهيمنة على عملية الانتقال إلى الديمقراطية على حساب المصلحة الوطنية. لكن الحداد قال إن المؤسسات المنتخبة فقط هي التي يمكنها أن تصل إلى حل للأزمة السياسية وإن الإرادة الشعبية يجب أن يتم التعبير عنها عبر التفاوض والانتخابات البرلمانية. وتابع قائلا إنه لا يمكن أن يقدم جانب واحد فقط تنازلات بل لا بد أن يكون هناك تفاوض بين الجانبين مضيفا أن الجانب الآخر على مائدة التفاوض يجب أن يكون ممثلا للناس الموجودين في الشارع وإن مثل هذا الشخص ليس موجودا في اللحظة الراهنة. وأضاف قوله إنه حتى أعضاء المعارضة يعلنون أنهم لم يعودوا يمثلون الشارع وبالتالي فإنهم يقترحون الإسراع بإجراء الانتخابات البرلمانية وقال إن المعارضين يمكن ان يفوزوا في الانتخابات البرلمانية ويسائلوا الرئيس ويغيروا الدستور ويضعوا خارطة الطريق التي يفضلونها لكن لا بد أن يكون ذلك حقا للشعب.
وقال الحدأد إن مرسي تصرف في نطاق سلطاته لقيادة عملية الانتقال وإن الجيش يتجاوز سلطاته.
ووصفت المعارضة الليبرالية التي ترفض التفاوض مع مرسي منذ إصدار هذا الإنذار رفضه التنحي عن منصبه بأنه يعلن الحرب الأهلية.
من جانبها القت قوات الامن المصرية صباح امس القبض على ستة من حراس المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع بمحيط مسكنه بسبب حيازتهم اسلحة نارية غير مرخصة ومقاومتهم السلطات، حسبما قال مصدر امني.
وقال المصدر الامني انه جرى القبض على 6 من حراس المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين لحيازتهم اسلحة نارية غير مرخصة بمحيط منزله بضاحية القاهرة الجديدة ، واضاف المصدر ان الحراس الستة قاوموا السلطات اثناء القبض عليهم. ولم تسفر مقاومتهم للسلطات عن سقوط مصابين .
وقبل يومين، احالت السلطات المصرية 15 حارسا للنائب الاول للمرشد العام للجماعة خيرت الشاطر للنيابة العسكرية بتهمة حيازة اسلحة دون ترخيص.
ويواجه الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين مازقا سياسيا حادا في رابع ايام الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحيه والتي بدأت الاحد الفائت. وفي الرابعة والنصف من عصر الاربعاء بالتوقيت المحلي 14,30 ت.غ تنتهي مهلة من 48 ساعة منحها له الجيش المصري للتدخل في الحياة السياسية اذا لم يستجب لمطالب الشعب.
AZP02

مشاركة