الإئتلاف السوري لـ الزمان قادرون على ملأ الفراغ في حال انسحاب داعش


الإئتلاف السوري لـ الزمان قادرون على ملأ الفراغ في حال انسحاب داعش
قوات الأسد تطرد النصرة من أطراف دمشق وتستعيد السيطرة على الدخانية
لندن الزمان
أفاد المرصد السوري ، امس، أن قوات الرئيس السوري بشار الاسد ومسلحين موالين لها، سيطروا على منطقة الدخانية الواقعة على أطراف العاصمة دمشق.
فيما ابلغ القيادي في الائتلاف السوري خالد الناصر الزمان ان الجيش الحر قادر على ملأ الفراغ في حال انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية من اي منطقة يسيطر عليها في سوريا.
واضاف ان الجيش الحر لات ينسق عملياته العسكرية ضد الدولة الاسلامية مع الجيش العراقي والبيشمركة في كردستان العراق.
وقال في تصريح ل الزمان ان هذا التنسيق يجري من خلال غرفة العمليات مع قوات التحالف الدولي.
واوضح الناصر في تصريحه ل الزمان لا تزال خلافاتنا مع الحكومة العراقية قائمة حول دعمها لبشار الاسد ولا توجد نية لقيادة الائتلاف زيارة بغداد.
واضاف ان التحالف الدولي ليس له خيار سوى دعم الجيش الحر وتسليحه.
وكان رئيس الاركان الامريكي قد تراجع عن تصريحاته بانزال قوات برية لقنال داعش وقال ان هذه المهمة سيقوم بها الجيش الحر والجيش الحر والبشمركة.
وتأتي سيطرة القوات النظامية على المنطقة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لنحو 3 أسابيع مع مقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى.
وشهدت المنطقة عشرات الغارات الجوية وقصفا عنيفا ومستمرا من قبل قوات النظام على المنطقة. وكانت قوات النظام سيطرت، أمس السبت، على بلدة عدرا البلد ومعامل محيطة بها، وسيطرت كذلك قبل نحو 3 أيام على منطقة عدرا العمالية.
من جانبها ترى الولايات المتحدة وروسيا في تنظيم الدولة الاسلامية عدوا مشتركا لكنهما تعجزان عن التغلب على الشكوك العميقة المتبادلة والاتفاق على كيفية معالجة هذا الخطر معا ما يستبعد أي دور لموسكو في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على التنظيم.
ويقول المسؤولون إن الخلافات بين طرفي الحرب الباردة السابقين جلية. فموسكو تشك أن واشنطن عاقدة العزم على عزل حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
أما واشنطن فترفض بحث إمكانية العمل المشترك مادامت موسكو تصر على أن الضربات الامريكية تحتاج لموافقة سوريا والامم المتحدة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن المساعي الدبلوماسية من المحادثات بين كبار المسؤولين في الامم المتحدة إلى الاتصالات غير الرسمية في موسكو فشلت في تبديد هذه الهواجس التي تردد صدى مشاكل أوسع نطاقا في العلاقات الامريكية الروسية التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الامريكية لرويترز مشترطا عدم نشر اسمه العقبة الرئيسية أمام مشاركة روسيا هي موقف موسكو أن هذا لا يمكن أن يتم إلا بإذن من الحكومة السورية أو عن طريق الأمم المتحدة وهو أمر لا نقبله.
وأضاف إذا كان الروس يعتقدون أنهم سيحققون نوعا من التغيير في السياسة الامريكية فهذا لن يحدث.
ورغم أن روسيا لا تتعاطف مع متشددي الدولة الاسلامية الذين استولوا على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية والسورية ويتعرضون لضربات جوية في البلدين بقيادة أمريكية فإن علاقات موسكو مع سوريا تعرقل إجراء محادثات حول أي دور محتمل.
ويعقد غياب روسيا عن التحالف المناويء للدولة الاسلامية حسابات واشنطن إذ يقلل من امكانية تدخل الولايات المتحدة للتأثير على مدى تدفق السلاح الروسي على دمشق في الوقت الذي تمضي فيه الحملة الجوية على تنظيم الدولة الاسلامية قدما بضرب مواقعها في سوريا وكذلك تسليح قوات المعارضة السورية.
AZP01

مشاركة