الأوساط الثقافية والإعلامية تنعى الروائي الربيعي والرسام عبد الحسن
بغداد- ندى شوكت
نعت الأوساط الثقافية والإعلامية القاص والروائي البارز عبد الرحمن مجيد الربيعي ، ورسام الكاريكاتير عبدالحسن عبد علي اللذين غيبهما الموت امس الاثنين بعد مسيرة حافلة بالإبداع.
ويعدّ الربيعي من رموز السرد العراقي، ومن أبرز الأسماء الثقافية العراقية والعربية.
وأشار الاتحاد العام للادباء والكتاب في بيان نعيه للربيعي انه (ولد في الناصرية عام 1939 تعلم في مدرسة الملك فيصل بالناصرية ، دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد، فأكاديمية الفنون الجميلة وحمل إجازة جامعية في الفنون التشكيلية. أصدر أول مجموعة قصصية له (السيف والسفينة) عام 1966 وأشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنباء الجديدة، والفجر الجديد. ومارس التدريس والصحافة والعمل الدبلوماسي في لبنان وتونس. وكان المستشار الصحفي العراقي في بيروت بين 1983 و1985.درّس الفن في مدارس الناصرية.واتجه الربيعي نحو العمل الصحفي والتأليف أكثر مما اهتم بالرسم والفن التشكيلي الذي ظل على ما يبدو هواية عنده أكثر من احتراف. كتب قصصا وروايات تقارب العشرين وألف شعراً وأصدر دراسات.وعمل مديراً للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس.وهوعضو هيئة تحرير مجلة (الحياة الثقافية) التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية).
من مؤلفات الربيعي (السيف والسفينة،الظل في الرأس،وجوه من رحلة التعب، علامات على خارطة القلب،ملامح من الوجه المسافر،أسئلة العاشق،الوشم ،عيون في الحلم، أصوات وخطوات).
اما الراحل عبدالحسن فهو خريج كلية الفنون الجميلة بعد ان درس في ثانوية ابن خلدون حائز على جائزة الابداع من وزارة الثقافة ،كافضل رسام كاريكاتيرو يؤكد ان (ان قيمة الكاريكاتير الاعلامية كبيرة جدا ، نظرا للدور القوي الذي يلعبه سياسيا واجتماعيا ، اذ يثير شحنة فكرية في نفس المتلقي بأثر يضاهي قوة الكلمة المكتوبة).