الأوساط التشكيلية والأكاديمية تنعى بلاسم محمد
بغداد – ندى شوكت
نعت الاوساط الفنية التشكيلية والاكاديمية امس الجمعة الفنان التشكيلي الاكاديمي بلاسم محمد الذي غيبه الموت في بغداد،وكان الموت قد غيب زوجته ام سارة قبل ثلاثة اسابيع. وتقدم مدير عام دائرة الفنون العامة علي عويد ، بأحر التعازي للوسط الفني والثقافي بوفاة محمد. وقال (ببالغ الأسى والحزن تلقينا اليوم نبأ وفاة الفنان الكبير الدكتور بلاسم محمد، وفي الوقت الذي نتقدم فيه بخالص العزاء والمواساة، نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان..، إنا لله وإنا اليه راجعون). ونعته نقابة الفنانين العراقيين مشيرة الى ان الراحل(ولد في مدينة الكوفة عام 1954. وتعلق بفن الرسم والفنون الموسيقية منذ صغره رغم معارضة والده والبيئة الدينية التي نشأ فيها،وفي عام 1968 انتقل إلى بغداد وكانت بداية نبوغه الفني، وفي بغداد أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة وكانت تراوده باستمرار فكرة الهروب من بيئته وخلال سنوات الدراسة الخمس في معهد الفنون الجميلة درس في قسم الكرافيك والخط العربي حتى تخرج عام 1975. بعدها أكمل دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. لكنه لم يستطع أن يكمل دراسته إذ راودته فكرة الهروب من جديد وهذه المرة إلى هنغاريا.في عام 1978 عاد إلى بغداد ليكمل دراسته الأكاديمية وبدلا من أن يعمل في المجال الذي يحبه ودرس من أجله، سيق إل? الخدمة العسكرية حيث قضى سنوات على جبهات القتال خلال الحرب العراقية الإيرانية. وبعد أن حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه عاد إلى رحلة البحث وراء كل ما هو جديد ليرحل إلى ألمانيا ومن هناك تنقل بين الدول الأوربية. ثم عمل في مجال التدريس لسنوات طويلة كما عمل في صحف عربية وأجنبية لأكثر من 15 عاما، ونشر العديد من البحوث والدراسات في مجال تصميم الكرافيك ديزاين، ولديه مجموعة من الكتب والمؤلفات التي تعد من اهـم مصادر الفن لدى الدارسين).
وكانت زوجته قد سبقته الرحيل الى دار البقاء.a\
