دمشق ـــ الزمان
اطلقت قوات الامن والشرطة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع اثناء تشييع جنازة الشاب السوري صلاح صادق في قلب مدينة السويداء .
وافاد مراسل الزمان ان قوات الجيش التي حاصرت بيت جد الشهيد صادق الذي قتل في حلب ، قامت بإطلاق الرصاص الحي على المشعين ، بعد ان هتفوا باسقاط النظام وللشهيد وللحرية .
كما قامت قوات الامن بحملة اعتقالات واسعة في السويداء ، حيث اعتقلت اكثر من 12 شخصا معارضا .
اطلاق الرصاص الحي و اطلاق نار و غازات مسيلة للدموع من قبل عصاباتالأمن و الأحرار يهتفون للشهيد و الحرية و اسقاط النظام .
ويعتبر الشاب صادق ابن ال 23 عام من نشطاء الثورة في السويداء واهتم كثيرا فيالاعمال الاغاثية والانسانية
استشهد في حلب على اثر قصف همجي من قوى النظام ما ادى لقتل وجرح العديدمن النشطاء في حفل اغاثي نفسي لاطفال من مناطق حلب.
كما لاتزال اوضاع محافظة السويداء ( جنوبا ) ، كسائر المحافظات السورية الاخرى ، تعيش عدة ازمات خانقة تجعل حياة المواطنين السوريين صعبة ، مع انخفاض درجات الحرارة ، وغياب شبه كامل لمادة المازوت ، والغاز ، وقلة مادة الخبز ، اضافة الى نقص واضح في المواد الطبية ، واختفاء بعض المواد الغذائية من الاسواق .
استشهد في حلب على اثر قصف همجي من قوى النظام ما ادى لقتل وجرح العديدمن النشطاء في حفل اغاثي نفسي لاطفال من مناطق حلب.
كما لاتزال اوضاع محافظة السويداء ( جنوبا ) ، كسائر المحافظات السورية الاخرى ، تعيش عدة ازمات خانقة تجعل حياة المواطنين السوريين صعبة ، مع انخفاض درجات الحرارة ، وغياب شبه كامل لمادة المازوت ، والغاز ، وقلة مادة الخبز ، اضافة الى نقص واضح في المواد الطبية ، واختفاء بعض المواد الغذائية من الاسواق .
كما تغرق معظم احياء دمشق وريفها بالظلام من جراء انقطاع التيار الكهربائي بمعدل اكثر من 10 ساعات يوميا وسط تصريحات لمسؤولين في الحكومة السورية بتحسن اوضاع الكهرباء ، ولم تعد هذه التصريحات تلقى اذانا صاغية عند المواطنين السوريين .
كما سيلقي الرئيس السوري بشار الاسد سيلقي خطابا يوم غد الاحد يتناول فيه احر المستجدات على الساحة السورية والمنطقة .
واشارت مصادر مطلعة في دمشق لـ ( لزمان ) إنه من “المتوقع أن يتضمن خطاب الرئيس الاسد ، الاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الاسكندرون إلى الجولان”، مشيرة الى ان “القيادة السورية تتدارس إضافة تفيد بأنّ المجتمع الدولي لن يستطيع في ظروف اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة عضو مراقب، أن يرفض طلب المبادرة بأن تشتمل التسوية على بند يدعو إلى الاعتراف بموقعها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واستدراكاً، بشرعية موقفها في مساندة قضية مقاومة لبنان، وأيضاً نضالها لاستعادة الجولان، مع إضافة، تتمثل في إنهاء حالة تجميد المطالبة باستعادة الاسكندرون”.
وترى المصادر أنّ “توقيت إطلاق خطاب الحل يأتي نتيجة تطورات عدة أساسية، أولها ذهاب تطورات الميدان السوري لإثبات حقيقة أنّ النظام قادر على الحسم، لكن ضمن فترة زمنية طويلة، فيما المعارضة المسلحة غير قادرة على الحسم العسكري، سواءٌ في المدى المنظور أو البعيد”، معتبرة ان “شرط نجاح المعارضة المسلحة في قلب النظام عسكرياً، مرهون بتوافر شرط إجباري، وهو حصول غزو عسكري خارجي، وهو أمر غير ممكن نظراً لصلابة الموقفين الروسي والصيني، وأيضاً الإيراني الرافض لخيار كهذا”


















