الأتكيت
هو علم الاداب والسلوك والمعاشرة وفن الحياة الراقية وتسمى الطبقة التي يمتع ابناؤها بهذا السلوك هم الارستقراطيون هو ذوق وفن وتصرف واحترام الاخرين واحترام الذات قبل كل شي وهناك اتكيت بالعمل والبيت والشارع ودخول المطاعم والشركات ..الخ وفي مجتمعنا العراقي قليل مانهتم بامورمثلاً هذه ام احساس بالامبالاة والصحيح هو ان النظام والترتيب والدقة في الوقت والحساب في العمل يجعل من الشخص مثال للقوة والنجاح والتوسع والتقدم الحضاري فتقييم الامور والتنبيه الى اصول وثقافات مهمة ويعتبر الاتكيت مصطلحاً فرنسياً يعني المعاملة الحسنة او الاداب العامة من جلوس وكلام واخلاق جميلة وهي مرتبطة كذلك باداب الاسلام والتربية الاسلامية فمن الاخلاق عند جلوسك على مائدة الطعام عدم التكلم او احداث اصوات اثناء الطعام وعند المشي هناك سلوكيات كثيرة يجب التنبه لها وهي احترام الوالدين وعدم الجلوس او الاكل الا بحضورهم احترامات لكبار السن سواء اخ او والدين او من الاقارب ومن الاتكيت حضور المناسبات الدينية والاجتماعية ومبادلة الهدايا .وديننا الاسلامي مفعم بجميع السلوكيات منذ القدم ووصنا الله بلقران الكريم ورسولنا الكريم مثالا عدم رفع اصواتنا في الشارع كما يفعل بعض الشباب الان بمجتمعنا وكذلك علينا ان نمشي بخطى ثابتة وعدم الضحك بدون سبب وايضا ناكل باليد اليمنى ولكن الكثير بعيد او لايطبق او عدم تعلم الابناء منذ الصغر فالتعلم في الصغر كالنقش على الحجر .ومن علمني حرفا ملكني عبدا نعم اصول التربية الحسنة جزء من اتكيت الحياة ومنها الجلوس امام التلفاز باوقات والخلود الى النوم بوقت والاستيقاظ باكرا كلها انظمة وقوانيين مهمة لان طريق النجاح والوصول والحياة الهادئة بعيدا عن المتاعب والضوضاء تجعلك تتقدم للامام وعدم تعرضك للامراض والنكبات والخسارات المادية والمعنوية كلما كان نظامك وبرمجة حياتك واضحة سواء في البيت او العمل او الدراسة كلما كنت تتمتع براحة . بدورك سوف تقضي على الامية ليس الامية يعني فقط عدم القراءة والكتابة وانما يعني لايفهم شيئا بامور الحياة والقضاء على البطالة والتعاون مفيد والمشاركة والنصائح تفيد بكثير ممن يقل الادراك والوعي لديهم فمثلا هناك بعض الشباب ياتي الى البيت بساعات متاخرة من الليل طبعا لايجد من يحاسبه ويضع له القوانيين البيتية واحترام البيت ومن فيه ويخرج منذ الصباح الى عمله سواء كان عسكريا او موظفاً عادياً وتراه متعباً ويشعر بالملل وقد ينام ولا يؤدي واجبه بشكل صحيح وتراه عصبي المزاج ويتلفظ بالفاظ عجيبة ولا يعرف ماهو السبب ويندب الحظ والوقت القصير ويعلق اخطاءه على الغير وقد يتخذ قرارات صعبة ويندم عليها ويتعرض لضغوطات هو من وضع نفسه بها وقد يصاب بامراض ارتفاع الضغط والسكري والقلب امراض سببها العصبية المفرطة وعدم النوم والفوضى كما قلت سابقا انت ايها الانسان تقبل النصح والنقد وتعلم النظام بكل شي والاتكيت سر النجاح
اخلاص علي الوزان – بغداد
