بغداد – عبدالحسين غزال
استنكر صحفيون واعلاميون تجمعوا امام مبنى البرلمان العراقي لتغطية وقائع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الخميس من ممارسة الجهات المسؤولة في مجلس النواب في منع اغلبيتهم من الدخول وانتقاء عدد محدود جدا من وسائل الاعلام لتغطية الحدث من دون اشعار مسبق لهذا الاجراء .
في الوقت الذي تصدرت لوحة كبيرة مدخل صالة المجلس حملت اسماء المرشحين للمنصب، وهي قائمة شكلية بحسب سياسيين حاضرين هناك ولا قيمة لها لان الاتفاق بين الاحزاب هو الاساس .
وتأجلت الجلسة قليلا عن موعدها المقرر في العاشرة صباحا لكثرة المداولات وعدم اكتمال الحضور المؤهل لاكتمال النصاب القانوني .
واكد مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الخميس، منع دخول مراسلي وكالات الانباء الى مبنى مجلس النواب لتغطية جلسة اليوم الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال المركز في بيان اطلعت عليه -الزمان- ، انه “غير مرة تتكرر الاجراءات المستغربة من قبل مجلس النواب في التعامل مع الصحفيين والاعلاميين المكلفين بتغطية الجلسات المهمة، دون توضيح او اشعار سابق او لاحق”.
وأضاف أنه “ابلغ عدد من الصحفيين مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، بأن مجلس النواب قام بتقليص دخول الصحفيين لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية ومنع دخول مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام وبالاخص مراسلي وكالات الانباء لتغطية جلسة اليوم الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية في ظاهرة مستهجنة باتت تتكرر دون مبرر مفهوم من قبل الجهات المعنية في السلطة التشريعية”.
وتابع “كما ان اقتصار الدخول على ممثلي بعض المحطات يثير علامات استفهام كثيرة حول التزامات المجلس بمعايير حرية الرأي وحقوق الصحافة”.
وأكد المركز أنه “في الوقت الذي يسجل فيه مركز النخيل اعتراضه الشديد يوجه دعوة إلى جميع المعنيين بالحريات الصحفية للتضامن وتحشيد الجهود والضغط من اجل ايقاف هذه الممارسات غير المقبولة”.