اعتقال إيراني بعد بتر ساقي مواطنه بانفجار قنبلة كانت بحوزته في بانكوك
تظاهرات في طهران وقم ضد خامنئي في يوم اعتقال كروبي وموسوي
طهران ــ بانكوك ــ الزمان:
قال موقع كلمة الإصلاحي التابع للمعارضة الايرانية علي الانترنت إن قوات الامن الايرانية انتشرت في عدة مناطق بالعاصمة طهران امس بعد أن دعت شخصيات بالمعارضة الي الخروج الي الشوارع احتجاجا علي الاقامة الجبرية المفروضة علي مهدي كروبي ومحسن موسوي منذ عام. فيما قالت مصادر لـ»الزمان« ان تظاهرات اخري خرجت في قم مركز المرجعية ومشهد وعدد من مدن الاحواز هتفت ضد المرشد علي خامنئي ووصفته بالدكتاتور كما رفعت شعارات مؤيدة للثورة في سوريا. وقال موقع كلمة “تحاصر قوات الامن ميدان ازادي »الحرية« ويتزايد عددها وعدد المواطنين كل دقيقة”. واضاف الموقع أن قوات الشرطة تنتشر بصورة ملفتة للنظر في مناطق اخري بالعاصمة. وقال الموقع دون ذكر مزيد من التفاصيل “وقع اشتباك محدود بين قوات الامن والجمهور في شارع انقلاب »الثورة«”. ولم يتسن لرويترز التحقق بصورة مستقلة مما اورده الموقع الالكتروني.
علي صعيد آخر أصيب ايراني بجروح خطيرة في بانكوك امس عندما انفجرت قنبلة كانت بحوزته لتبتر احدي ساقيه واضطر الأطباء لبتر الثانية وقالت اسرائيل ان الحادث محاولة هجوم ارهابي من جانب ايران. وقالت شرطة تايلاند ومسؤولون حكوميون انه قبل اصابة الرجل وقع انفجار في منزل كان يستأجره بمنطقة اكاماي في وسط بانكوك ووقع انفجار ثالث بعيد ذلك في طريق قريب. وقالت الشرطة في وقت لاحق انها اعتقلت شخصا ثالثا مشتبها به في مطار سوفارنابهومي الرئيس في بانكوك وهو احد اثنين كانت تبحث عنهما وكانا يعيشان في المنزل الذي وقع به الانفجار الاول. وقال جنرال في الشرطة يدعي بانسيري بارابابات لرويترز “عثرنا علي جواز سفر المصاب. انه جواز سفر ايراني ودخل الي البلاد من خلال منطقة فوكيت ووصل الي مطار سوفارنابهومي في الثامن من هذا الشهر”. من جانبه اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ايران امس بالوقوف وراء سلسلة انفجارات في بانكوك التي وقعت بعد يوم من هجمتين استهدفتا موظفي سفارتي اسرائيل في الهند وجورجيا. وقال باراك الموجود حاليا في سنغافورة والذي قضي بضع ساعات في العاصمة التايلاندية يوم الاحد ان “محاولة الاعتداء في بانكوك تثبت مرة اخري بان ايران وعملاءها يواصلون التصرف بطرق ارهابية والاعتداءات الاخيرة هي الدليل علي ذلك”. واضاف في تصريحات نشرها مكتبه في تل ابيب “ايران وحزب الله هي مصادر مطلقة للارهاب وهما تشكلان خطرا علي استقرار المنطقة وخطرا علي استقرار العالم”. وقالت متحدثة باسم حكومة تايلاند تدعي تيتيما تشايساينج للصحفيين “تسيطر الشرطة علي الوضع. يعتقد أن المشتبه به يخزن المزيد من المتفجرات داخل منزله”. ووقعت التفجيرات الثلاثة في بانكوك بعد يوم من هجومين بقنبلتين استهدفتا العاملين في سفارتي اسرائيل في الهند وجورجيا. واتهمت اسرائيل ايران وحليفها حزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الهجومين الا أن ايران نفت الضلوع في تفجيري نيودلهي وتفليس. وتدرج الولايات المتحدة جماعة حزب الله علي القائمة الرسمية للمنظمات الارهابية الاجنبية.
/2/2012 Issue 4123 – Date 15- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4123 – التاريخ 15/2/2012
AZP01