ازدواجية الشخصية  – ذنون محمد

ازدواجية الشخصية  – ذنون محمد

في علوم الاجتماع ومافيه من تنوع وقراءه متنوعه لذاتيه الإنسان وصراعه مع ذاته او مع المحيط فيه او مع البيئه ومافيها من تنوع في كل شي ومافيها من ثقافه قد تحد من كل ما له من طموح او ما له من رؤى متنوعه هذا العلم ناقشه علماء الاجتماع او ممن تخصص في هذا الباب من اجل قراءه الحياة في اي مجتمع القراءه الحقه .وهذا الامر او الاتجاه او القراءه مهمه جدا من اجل فهم المجتمع والعمل علئ هذا النسق

هذه الصفه هي ملازمه فينا ففي داخل كل منا أكثر من شخصيه تحاك مالنا من مواقف وما لنا من حياة فهناك من يدعي من انه أمتلك ناصيه العلم فلا يدانيه احد في هذا الأمر ومن ان شهادته العليا قد أعطته هذه الصفه وان الاخر مجرد عبد وضيع لا اكثر في هذه الحياة وهناك من يدعي المشيخه مثلا وهو لايملك منها سوئ عباءه كان قد اشتراها من سوق هرج بخمسه آلاف دينار وهكذا الأمور الاخرئ والتي تقطن فينا وتأبئ ان تفارق مافينا من نفسيه وهناك أيضا من يدعي البطوله والمراجل أيضا وهو بعيد عنها كل البعد.  اذكر قصه حصلت أمامي لاحد الشباب هنا  ممن هو مبروم الشارب ويمشي متعاليا على الناس وبالكاد يرفع يده للسلام أذكر في يوم ما حدث انفجار في تلكيف وهرع الناس من اجل مساعده اي جريح وفعلا انطلقت انا مع هولاء من اجل ذلك واثناء المسير شاهدت صاحبنا ممن يقف البعير علئ شاربه قد دخل في احد البيوت مع النساء فناديته تعال يافلان معنا فربما الأمر بحاجه الى مساعده واذا به يتهرب من المجئ خوفا من وقوع انفجار آخر.هذه الادعاءات فينا ولا يمكن أن تزال ونحن قد لا نشعر بها وهناك الكثير من القصص التي تحاك هذا المرض ومافيه من بلاءات مجتمعيه.

ولو تعمقنا في هذا المعنى اي ازدواجية الشخصيه التي هي في غالبيه البشر لربما وصلنا وحسب ما هو معروف من ان الكل هم مرضى نفسسين لا أكثر فهذا الأمر هو في حد ذاته مرض الكل يعيش مافيه من تفاصيل خاصة وان هذه الحاله تسبب مشاكل عده في المجتمع وتخلق قضايا اجتماعيه كثر بل ومن الممكن أن تخلق مشاكل داخل كل اسره من خلال هذا التنوع او التلون الذي هو في داخل الاغلبيه الساحقه من الناس خاصه وان كل فرد يعيش الازوداجيه بكل حاله فيها.وخير مثال عن هذه الازوداجيه هو ماعاشه دون كيشوت في تلك الروايه وما كان فيه من طموح في زمن الفرسان خاصة وانه الإنسان الذي بالكاد يمشي حياته وبالكاد كان يعيش في ذلك الوسط من الفرسان والخيول والسيف الخشبي الذي إرهق أحلامه أولا واخرا .

مشاركة