عون في انتظار( الجاسوس) وحزب الله كان وسيطاً
طهران – بيروت – الزمان
وافق القضاء الإيراني على إفراج مشروط عن لبناني حُكم بالسجن عشرة سنوات عام 2016 لاتهامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وفق ما قالت وكالة أنباء إيرانية الثلاثاء. ونقلت «ميزان اونلاين» عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، أنّ «المحكمة ذات الصلة وافقت على الإفراج المشروط عن نزار زكا وسيسلّم إلى السلطات اللبنانية».
وتابع أنّه «وفقاً للقانون، إذا أتمّ الذين حوكموا بما يصل إلى عشرة سنوات سجناً، ثلث المدّة على الأقل، وأظهروا حسن سلوك» يمكن الإفراج عنهم بشكل مشروط.
وأشار إسماعيلي إلى أنّ الرئيس اللبناني ميشال عون طلب «بكتاب» الإفراج عن زكا، وقال حزب الله إّن ذلك سيكون «مناسباً». واكدت مصادر نجاح وساطة حزب الله .
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المتحدث أنّ «العملية قضائية بالمطلق ولا يوجد أي موقف سياسي فيها». وكان نزار زكا (51 عاماً) اعتقل في أيلول/سبتمبر عام 2015 خلال زيارة لإيران، وكان في ذلك الوقت مقيماً في الولايات المتحدة. وحكم عليه في تموز/يوليو 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة «التجسس» لصالح واشنطن. وقالت طهران حينذاك إن زكا تربطه «علاقات عميقة مع الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأميركية». وفي أيلول/سبتمبر العام 2017، اكد القضاء الايراني في الاستئناف عقوبة السجن عشرة أعوام بحق زكا بالإضافة إلى مواطن أميركي ومواطنين ايرانيين اميركيين بتهمة «التعاون» مع الولايات المتحدة. وأكدت السلطات اللبنانية الثلاثاء إطلاق سراح اللبناني نزار زكا الذي كان معتقلاً في طهران بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة، بعد ساعات من إعلان القضاء الإيراني موافقته على الإفراج عنه. واعتُقل زكا (51 عاماً) المقيم في الولايات المتحدة، في أيلول/سبتمبر عام 2015 خلال زيارة لإيران. وتحدثت طهران حينذاك عن «علاقات عميقة» تربطه «بالأوساط العسكرية والاستخباراتية الأميركية». وحكم عليه في تموز/يوليو 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة «التجسس» لصالح واشنطن. ونشرت المديرية العامة للأمن العام اللبناني على حسابها على «تويتر» تغريدة جاء فيها «المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في الطريق من طهران إلى لبنان يرافقه نزار زكا بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات الإيرانية»، مرفقة بصورة للرجلين وهما يجلسان داخل الطائرة.
وجاء إطلاق سراح زكا الثلاثاء بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، وفق ما نقلت وكالة «ميزان أونلاين»، أنّ «المحكمة ذات الصلة وافقت على الإفراج المشروط» عنه.
وقال «وفقاً للقانون، إذا أتمّ الذين حكموا بما يصل إلى عشر سنوات سجناً، ثلث المدّة على الأقل، وأظهروا حسن سلوك»، يمكن الإفراج عنهم بشكل مشروط. وأشار إسماعيلي إلى أنّ الرئيس اللبناني ميشال عون طلب «بكتاب» الإفراج عن زكا. وقال حزب الله المدعوم من طهران، إّن ذلك سيكون «مناسباً»، وفق الوكالة. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن المتحدث أنّ «العملية قضائية بالمطلق ولا يوجد أي موقف سياسي فيها». وفي أيلول/سبتمبر 2017، أكد القضاء الايراني في الاستئناف عقوبة السجن عشرة أعوام بحق زكا، ومواطن أميركي ومواطنين إيرانيين أميركيين بتهمة «التعاون» مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتوجه زكا فور وصوله إلى بيروت إلى القصر الرئاسي برفقة المدير العام للأمن العام للقاء الرئيس عون.
وغالباً ما انتقدت عائلة زكا أداء السلطات اللبنانية في ما يتعلق بملف ابنها، واتهمتها بـ»التقصير».
وخلال الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2018، قدمت عائلته طلب ترشيح له في محاولة للإضاءة على قضيته، إلا أن اللجنة الانتخابية رفضت الترشيح.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية الأسبوع الماضي أنها أوكلت اللواء عباس إبراهيم مهمة التوجه إلى طهران لتسلم زكا، بعد تبلغها رسمياً من سفير إيران في بيروت «تجاوب السلطات الإيرانية المعنية» مع طلب عون «بخصوص العفو بمناسبة عيد الفطر».