إنجاز تأهيل أقدم كنائس بغداد بالتزامن مع عيد الميلاد

 

 

 

عبد المهدي لرئيس وزراء الفاتيكان: نتطلع لزيارة البابا

إنجاز تأهيل أقدم كنائس بغداد بالتزامن مع عيد الميلاد

بغداد – الزمان

جرى امس افتتاح كنيسة مريم العذراء في بغداد بعد انجاز المرحلة الاولى من عملية تأهيلها بالتزامن مع عيد ميلاد السيد المسيح عليه  السلام. وحضر افتتاح الكنيسة التي تعد اقدم كنيسة في بغداد بحضور شخصيات رسمية ودينية ألقت كلمات بالمناسبة أكدت عمق الروابط بين مكونات الشعب العراقي المختلفة واشادت بمبادرة اعادة تأهيل الكنيسة.

 وأعلن رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل في وقت سابق الشروع بإعادة تأهيل الكنيسة بالتعاون مع البنك المركزي العراقي وصندوق المبادرات المجتمعية – تمكين-  المدعوم من البنك. وأكد في بيان ان (افتتاح الكنيسة سيكون نهاية الشهر الجاري بحضور شخصيات تمثل أطياف المجتمع العراقي).وأضاف الحنظل أن (الكنيسة التي أنشأت في العام  1693 ميلادي، تعاني بعد مرور  380 عاما من تآكل في بنيتها العمرانية، لذلك من واجبنا الإنساني والأخلاقي إعادة تأهيلها وفق الطرق العمرانية العالمية)، مشيرا الى أن (اللجنة المكلفة بإعادة تأهيل الكنيسة وضعت خطة للمحافظة على التراث في الكنيسة من خلال استخدام مواد عالية الجودة). وتزامن افتتاح الكنيسة مع زيارة رئيس وزراء الفاتيكان ب?ترو بارول?ن الى العراق الذي كان قد وصل الى بغداد عصر اول امس. واعرب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لبارولين خلال لقائهما عن (اعتزازه بالمسيحيين كمكون اصيل مع بقية اطياف الشعب العراقي وعن سعادته لزيارته والوفد المرافق له للعراق في ليلة الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام واقامة قداس للمسيحيين في الكنائس المنتشرة في ارجاء البلاد ومع احتفال العراقيين بهذه المناسبة)، مضيفًا (اننا نتطلع لزيارة قداسة بابا الفاتيكان للعراق في موعد قريب، لما تحمله من رسالة للانسانية والتعايش بين الشعوب والأديان).

وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين العراق والفاتيكان وتأكيد ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم.من جهته قال بارول?ن ان البابا طلب منه ان ينقل (اطيب امنياته الى الشعب العراقي الحبيب)، معربا عن (سعادته البالغة بوجوده في العراق للاحتفال باعياد الميلاد).وهنأ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي امس المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة أعياد الميلاد وقرب رأس السنة الميلادية.ونقل بيان عن الحلبوسي تمنياته ان ينع المسيحيون (بالاستقرار والعيش الكريم بعراق آمن تسوده الوحدة والوئام بين جميع طوائفه ومكوناته، وأن يكون العام الجديد مليئا بالخير والسلام).وأضاف، إن (أعياد الميلاد هذه السنة مختلفة، حيث تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى للنصر وتحرير البلاد من إرهاب داعش، وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا التمسك بوحدتنا في تعزيز التعايش السلمي المشترك بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، فلا وطن من دون أبنائه).

مشاركة