إنتقاد أداء الأجهزة الأمنية العراقية والأحرار تطالبان بإستقالة الحكومة وإستبدال المالكي
بغداد – علي شطب
طالب نائبان عن القائمة العراقية وكتلة الاحرار رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالته بسبب تدهور الاوضاع الامنية فقد ذكرت النائبة عن كتلة الاحرار مها الدوري في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى مجلس النواب امس قائلة (انني اطالب باستبدال المالكي بغيره على خلفية الاحداث الامنية التي حصلت يوم اول امس لان رئيس الوزراء لا يبالي بدماء العراقيين التي تباح يوميا)، واضافت ان (ما يحدث اليوم من خروقات امنية سببها المالكي لانه اعاد البعثيين والصداميين الى الحكم مما ادى الى وصول العراق الى تردي الوضع الامني بشــكل كبير).
من جانبه طالب النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الحكومة بتقديم استقالتها ومحاسبة المقصرين فيها جراء الفشل الذريع في ادارة الملف الامني وانتهاكها لحقوق الانسان في العراق. وقال في بيان صحفي امس ان (هناك اسبابا عديدة وراء التداعيات الامنية في مقدمتها سوء بناء الاجهزة الامنية التنفيذية وفسادها واسلوب ادائها واستهانتها بكرامة وحرمة ومقدرات العراقيين، ما كان له الاثر السيء على الوضع الامني)، واضاف ان (المداهمات والاعتقالات والضغط المستمر والتهجير الحاصل لمكونات ومناطق معينة وعدم احترام كرامة وحرمة منازل العراقيين وساكنيها واعتقال النساء بالاضافة الى عدم احترام كرامات واعراض واموال العراقيين، ولد شروخا وجروحا في نفوس الناس والجسد العراقي)، واشار المطلك الى ان (الذين يعتقلون النساء كأنهم لا يعرفون ماذا تعني اهانة كرامة المرأة في نفس العراقي، لذا نجد ان هذه الاجهزة وبدلا من الاستدلال على تطوير الاداء واعتماد المعلومة والشفافية في المعاملة مع المواطنين، جعلت منهم اعداء غير متعاونين)، ولفت الى ان (وفاة المعتقلين تحت التعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة واعتقال النساء بدلا عن ازواجهن، يعطي دلالة واضحة بان الحكومة تتخبط، وان الاجهزة فاسدة وهي تحتاج الى تقويم ومحاسبة لانتهاكها حقوق الانسان والقانون والاعراف)، مشددا على ان (ما يحدث قد يكون الكثير منه ردة فعل تصرفات سيئة غير مألوفة لذا لايمكن ان يعالج الارهاب بالارهاب)، ورأى ان (التدخلات الخارجية والخلافات داخل العملية السياسية وتقاطعاتها ومنها الفساد المالي والاداري والتوجه الطائفي والعرقي له تأثيره السلبي ايضا على التداعيات الامنية).
AZQ01