إلى متى؟

إلى متى؟
مازال العراق يعاني الى متى يظل العراق بهذا الحال الى متى؟؟ السؤال يعيد نفسه في كل سنة ويقولون سوف يتحسن ولكن تأتي السنة الجديدة ونحن نرجع الى الوراء الوقت يمضي ونحن نهدر، هل الى هذا الحد وصلنا؟ اين اصول العراق اين روح العراق؟؟ الشعب لاحول له ولا قوة يخرج الى الشارع وهو يائس لا يعلم ماذا سوف يحصل بحاله يجازف من اجل لقمة العيش، والان الشباب يذهبون الى الجامعات من اجل ان يخرج جيل جديد يحمل معه العلم والثقافة والمهنة لكي يكونوا محطة لتغيير جديد في المستقبل، لكنهم يذهبون وهم يائسون لانهم يعرفون انهم ذاهبون الى الحرب وليس الى الجامعات، الى متى الى متى الى متى نبقى بهذا الحال والسنين تمضي والعالم يتطور ونحن ما زلنا بين الحياة والموت كل يوم يبدأ وهم يحسبون عدد ضحايا وجرحى الانفجارات ينتهي اليوم وهم يعدون ليوم ثانٍ دامٍ بالحوادث الحزينة المؤلمة ويرددون ان سبب كل هذا هو الطائفية الان بدأنا نرددها نحن بالمعركة الطائفية، الى متى، كيف سوف تبنون وانتم تتجزأون كل يوم الى اجزاء وتتحالفون عليها بالدماء، الى متى، يد واحدة لا تصفق كونوا يدا واحدة تحالفوا لكن بالسلام وليس بالطائفية نحن عراقيون من بلد التاريخ من بلد الخيرات من بلد الغيرة والعزة والكرامة، الى متى يا عراق.
حسن محمد – بغداد
AZPPPL

مشاركة