إلى متى في عهد النظام السابق كانت هناك عدة لقاءات بين الحكومة وبين “مسعود بارزاني” حول الوضع في كردستان انذاك ولعبت الحكومة العراقية في وقتها “على الحبلين” واقصد هنا بين “مسعود والطلباني” ولم تهدأ حتى وترت فيما بينهم .مما جعل الأكراد يلملمون الحقد والكراهية في قلبهم من ناحية “العرب العراقيين” لذا نرى التوتر وتبادل الشتائم فيما بينهم مازال الى يومنا هذا دون الرجوع الى نسيان الماضي وبدأ صفحة جديدة .. وقد عاد الأكراد الى السياسة بعد سقوط النظام ولكن هذه المرة لبناء دولة مستقلة عن بلدهم الأم العراق وكان التخطيط منذ دخولهم العملية السياسية .. فكان الأمن والأمان في كردستان وزعزعته في بغداد لأثبات الوجود وفعلا نجحوا في ذلك .لان القتل والتفجيرات والتهجير شمل جميع محافظات العراق وخاصة العاصمة بغداد وهذا يدل على المخطط للأحزاب الكردية التي أدخلت “داعش” عن طريق محافظة “الموصل” العزيزة مما سهل عليها دخول “كركوك” والسيطرة على الحقول النفطية الموجودة هناك دون الرجوع الى احترم القوانين والدستور والدفاع عن العراق. وهذا كله بسبب المادة (140) ثم خطط لدخول الخليجين الى شمالنا الحبيب دون فيزة دخول وكان دائما ما يطالب بانفصال كردستان عن العراق وهذا ما يثبت عندما سحب الأكراد من البرلمان والوزراء وأيضا السماح للقادة العسكريين الذين فروا من الموصل بدخول أربيل ….ونحن كعراقيين لانريد التفرقة ولانريد الطائفية ولانريد ان نقسم بلدنا بل نريد العيش بمحبة وسلام بوحدة وطنية لا تندد بهذه الكلمات التي ذكرتها والى متى ينزاح عن قلوبنا الحقد والكراهية ..لاننا اولا واخيرا ننتمي الى هذا البلد فأين أدرت وجهك أيها العراق والى متى.. عادل الربيعي-بغداد