إعلامي ونص
يوم 23/11/2012 ظهر احد الاعلاميين على احدى الفضائيات في برنامج يناقش المقالات الصحفية ولقد اكثر مقدم البرنامج من الرعاية الاعلامية والعناية الصحفية لهذا الاعلامي بحيث اظهره وكانه الاعلامي الوحيد القادر والمكين بالرغم من ان هذا الاعلامي كان رئيسا لتحرير جريدة مازالت تباع بمائة دينار في بورصة الصحف صباح كل يوم برغم من مضي اكثر من سنتين على صدورها وتعيين رئيس تحرير اخر بدله وبالرغم من الجرائد العظام اذا جاز لنا القول والمسيطرات على البورصة والمهمة لدى القارئ بحيث تباع النسخة الواحدة بمبلغ ثلثمائة وخمسون دينارا اي باكثر من ثلاثة اضعاف ثمن الجريدة التي رأسها (لاري كنغ العراقي) ولكم ان تشتروا تلك الجرائد كجريدة الزمان والمشرق والبينة الجديدة وتعرفوا ثمن هذه الجرائد والاعداد التي تبيعها وتعرفوا ثمن الجريدة التي راس تحريرها هذا الاعلامي الذي يظهر نفسه وتظهره فضائية معينة وكانه وصل اليه النبأ الذي حمله هدهد سليمان (احطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبا يقين) او كان خبر جهينة وصل اليه (ومن جهينة فخذ الخبر اليقينا) او لديه علم زرقاء اليمامة فيما سيحصل من حوادث ووقائع او ان لديه قول حذام حيث قالت العرب (اذا قالت حذام فصدقونها فان القول ما قالت حذام) وهي دعوة لكل اعلامي بالتواضع فلا زلنا في بداية العلم الخبري والفهم الاعلامي وما زالت مؤسساتنا الصحفية وجرائدنا الاعلامية في اول عالم الصحافة ودنيا الاعلام وان كان هناك فضائيات وجرائد لا تزيد على عدد اصابع اليد تفخر بما للدول التي قطعت شوطا بعيدا في هذه المهنة ونسأل الله ان يصل هذا الاعلامي الى ما وصل اليه الاعلاميون الكبار (مردوخ وساركوزي) وان يصل الى عشر ما وصل اليه بعض الاعلاميين العراقيين ممن اثبتوا طول باع وسمة اطــــــلاع ومكنـــة واستواء على الاعلام ونحن لن نذكرهم وبخلافه يقال اننا جاملنا صديقنا واستــــــاذنا احمد عبد المجيد.
طارق حرب
AZP02