الوكيل يحيي صمود أمرلي
إعتقال متورّط بجريمة سبايكر
تكريت ـ مازن عبد الحميد
اعتقلت سرايا الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين احد المتورطين بارتكاب جريمة قاعدة سبايكر.وقال مصدر امس ان (سرايا الحشد الشعبي أعتقلت المدعو صدام ضرغام التكريتي الذي ينتمي لداعش في القرى القريبة من ناحية آمرلي). الى ذلك قال مصدر امس إن (العشرات من اهالي ناحية آمرلي تظاهروا اول امس للتنديد بالجريمة).واضاف أن (الأهالي طالبوا بإنزال القصاص العادل بحق مرتكبي الجريمة). وطالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف السلطات الأمنية باعتقال شيوخ العشائر الذين ذكرت أسماؤهم في قضية الجريمة.
وقالت نصيف في بيان امس إن (خيوط جريمة سبايكر امتدت لتشمل أسماء معينة من شيوخ العشائر القريبة من القاعدة، وقد مضى وقت المجاملات وخصوصاً فيما يتعلق بدماء أبنائنا) مبينة أنه (لم يبق خيار آخر سوى استقدام شيوخ العشائر الذين وردت أسماؤهم في قضية سبايكر أو اعتقالهم إذا اقتضت الضرورة).
وأضافت نصيف أن (على هؤلاء الشيوخ أن يقدموا أسماء من قتلوا أبناءنا ويكشفوا عن مصير من تبقى منهم على قيد الحياة وأن يرشدونا إلى أماكن جثامين الشهداء). فيما قال رئيس ائتلاف الرفاه والسلام جمال الوكيل في بيان تلقته (الزمان) امس ان (ما جرى في سبايكر جريمة كبرى يجب ان نقف عندها مليا لأنها تعبر عن مدى الاستهانة بمكون معين).
واضاف (مع الأسف الشديد ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سلم قيادة الجيش والقوات المسلحة بيد أزلام النظام البعثي وانهم لا يريدون الخير للعراق عموما وللشيعة خصوصا لذا احمل المالكي مسؤولية استشهاد 1700 شيعي لاعتماده على قيادات بعثية وادعو ذوي وعشائر الشهداء الى تحميل المالكي مسؤولية الظلم الكبير بحق ابنائنا وابنائهم).
واكد الوكيل انه (يجب تطهير المؤسسة العسكرية من جميع البعثيين لعدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل).
وبشأن حوادث آمرلي قال الوكيل ان (اهل آمرلي ضربوا مثلا طيبا في العشق الحسيني، فناضلوا عن ارضهم وعرضهم بوجه داعش، رغم ظروف الحصار الخانق، والقحط القاتل في الماء والغذاء والدواء، الذي دام على مدى شهور عديدة من القتال الشرس ضد اعداء الله والانسانية، حتى جاء نداء المرجعية الدينية العليا بضرورة فك الحصار عن آمرلي، فكان ان تظافر الجهد العسكري مع الحشد الشعبي، حتى انكشف غبار المعارك الطاحنة عن كسر طوق داعش والحاق الهزيمة به).