إطلاق الجيش الأبيض البيطري على أطباء الثروة الحيوانية
الزراعة تمنع إستيراد 21 منتجاً بسبب وفرتها محلياً
بغداد – فائز جواد
منعت وزارة الزراعة استيراد 21 منتجاً لوفرتها محلياً بعد حصولها على موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية في الامانة العامة لمجلس الوزراء . وقال الناطق بأسم الوزارة حميد النايف في بيان تلقته (الزمان) امس إنه (استناداً للصلاحيات المخولة للوزارة بمنع وفتح الاستيراد في ضوء وفرة وشح المنتج الزراعي المحلي ووفقاً لما جاء في كتاب مجلس الوزراء /لجنة الشؤون الاقتصادية الذي نص على منع دخول السلع وفق الروزنامة الزراعية، حصلت الموافقة على منع استيراد 21 منتجاً لوفرته محلياً), واضاف ان (المحاصيل التي تم منع استيرادها تشمل الخيار والبطاطا و الباذنجان و اللهانة و القرنابيط و الطماطم والجزرو الشجر و النبق والخس و الثوم و الفلفل والتمور وبيض المائدة والدجاج الحي و المجزور والشلغم والشوندر و العسل و الأسماك البحرية والنهرية والمجمدة والمبردة و الباقلاء الخضراء من جميع المنافذ الحدودية)، مؤكدا ان (هذا التأكيد هو بمثابة تحديث جديد لعدد المحاصيل الممنوعة من الاستيراد وحسب الروزنامة الزراعية), ولفت الى أن (سياسة الوزارة هي حماية المنتج المحلي والمستهلك من خلال تطبيق الروزنامة الزراعية، فضلاً عن البيانات الواردة من مديريات الزراعة التي توضح مدى وفرة او شح المنتج الزراعي المحلي), وطالب النايف , بحسب بيان الوزارة المنافذ الحدودية كافة بـ(الالتزام بتنفيذ هذا القرار دعماً لحماية المنتج المحلي). وكان الوزير محمد كريم الخفاجي، قد أعلن في وقت سابق تحقيق العراق اكتفاء ذاتيا للمرة الاولى بعدد كبير من المنتجات الزراعية، ووجود طلبات دولية لاستيراد المحاصيل العراقية.واشار الخفاجي الى أن (الوزارة لديها حالياً طلب من إحدى الشركات لتصدير محصول الطماطم والباذنجان والبطاطا بكمية 500 طن لكل محصول يوميا، وهناك دول عدة ترغب بالمنتج الزراعي). ويحظر العراق استيراد بعض المحاصيل الزراعية في بعض المواسم لحماية المنتجات المحلية من السلع الاجنبية ولضمان تصريفها في الأسواق. فيما رأى عضو لجنة الزراعة النيابية علي فاخر، أن العراق بات قريباً من مرحلة تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وهذا الأمر لا ينطبق على المحاصيل الزراعية فقط، بل على المنتجات الحيوانية والدواجن والأسماك. واوضح فاخر في تصريح امس أن (هناك بعض الملاحظات بشأن الحاجة المستمرة إلى شركات متطورة تتكفل بتمكين المنتجين بطرق تعليب وتعبئة وتغليف، لأن العراق حتى الآن لم يصل إلى مرحلة التعليب النموذجي لبعض منتجاته). وكان الخفاجي قد ترأس اجتماعا لهيئة الرأي. واكد تذليل كل العقبات التي تحول دون الاسراع في إنجاز معاملات المربين وتخصيص قاعة خاصة لاستقبال منتجي الدواجن وبحضور موظف مختص من دائرة التخطيط والمتابعة، موجها المديرين العامين بوجوب تخصيص قاعات مكيفة وبكامل الخدمات لاستقبال الفلاحين والمستثمرين والاصغاء لطلباتهم وتلبية الممكن منها. ولاسيما بعد ارتفاع نسب إنتاج مشاريع تربية الدواجن من البيض واللحوم البيضاء والمحاصيل الزراعية. لافتا الى ان (الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات فعلية لتوفير الاعلاف لهذه المشاريع وتسهيل إجراءات استيراد فول الصويا والذرة العلفية بواقع300 الف طن فضلا عن مادة البريميكس على أن يمنع الاستيراد وقت ذروة الإنتاج). وشدد الخفاجي على (اتباع الصيغ المهنية بخصوص المستثمرين وحسب فقرات العقود والإجازات الممنوحة لهم ووضع اي مستورد يثبت اخلاله بالمادة المستوردة بالقائمة السوداء وعدم التعامل معه مجددا للحد من حالات التلاعب ببيض التفقيس وبيض المائدة). كما تم بحث عدد من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجلسة منها التصويت بالموافقة على محضر اللجنة المكلفة بحل مشكلة الديون المتعلقة بالمشروع الوطني للدواجن والتي تتلخص بجدولة الديون لكافة المجازر ومشاريع مربي الدواجن لبيض المائدة وأمهات بيض التفقيس على أن يسدد القسط الأول بعد استكمال الإجراءات اللازمة وقبل منح التجديد للمشروع. كما تم الاتفاق على مفاتحة وزارة الصناعة بخصوص تجهيز الوزارة بكميات الأسمدة اللازمة لتنفيذ الخطة الزراعية الشتوية، حيث تم التأكيد على توفير كميات الأسمدة المناسبة للفلاحين والمزارعين من خلال مفاتحة مجلس الوزراء وتوفير مبالغ الدعم للشركة المذكورة لتوفير سماء الداب وبواقع 50-70 الف طن. وتناول الاجتماع موضوع آلية تجهيز الشعير العلفي للموسم الزراعي2021-2020 لمربي الثروة الحيوانية وتحديد سعر البيع وفقا لنسبة الدعم وتم الاتفاق على مفاتحة المجلس الوزاري بخصوص الموضوع. وصوت الحاضرون بالإجماع على إضافة تعديلات على بعض القرارت التي تخدم انشاء مشاريع دواجن جديدة وحسب التعليمات والضوابط والمصادقة على مشروع دائرة البحوث الزراعية لتطوير مشاريع بحوث الثروة الحيوانية والحفاظ على السلالات الجيدة والدجاج المحلي المحسن كذلك الموافقة على مفاتحة مجلس الوزراء بخصوص إطلاق تسمية (الجيـش الأبيض البيطري) على الأطــــــباء البيطريين والحصول على الموافقات من الجهات العلــــيا لتخصيص قطع أراضي لهم.