الأنواء: إرتفاع درجات الحرارة بالوسط والجنوب
إطلاقات كردستان تنقذ ديالى من كارثة عطش تاريخية
ديالى – سلام الشمري
بغداد – قصي منذر
أعلنت محافظة ديالى ، تجاوزها لأكبر كارثة عطش في تاريخها، بفعل الإطلاقات المنقذة الواردة من سد دربندخان نحو المحافظة، فيما أكدت زوال أزمة ماء الشرب خلال الصيف الحالي بشكل كبير. وقال مدير ماء ديالى مرتضى جاسم المكدمي لــ(الزمان) امس، إن (استمرار الاطلاقات المائية الواردة من سد دربندخان نحو بحيرة حمرين اسهم بتأمين ماء الشرب لأغلب محطات التصفية والجداول الإروائية، وجنب المحافظة كارثة عطش غير مسبوقة بسبب انخفاض الإيرادات المائية خلال فصل الصيف اللاهب). وأضاف المكدمي، أن (الخزين المائي وحصاد الامطار في الشتاء والربيع أمّن أيضاً جانباً من احتياجات محطات تصفية المياه في عموم المحافظة ) ، مشيراً إلى ( تلاشي ازمة ماء الشرب في ديالى بنسبة اكثر من 80 بالمئة عن عام 2022). وكشف مدير ماء ديالى، عن (متابعة إلكترونية عبر الانترنت لمحطات تصفية المياه واوقات التشغيل الليلية لضمان وصول ماء الشرب الى عموم المحافظة، فيما الزمت دائرته المحطات بموقف نهاري يومي حيال تشغيل محطات إسالة المياه).
ملف المياه
وافادت وزارة الموارد المائية، بعودة اطلاقات المياه من نهر الكارون عبر الاراضي الايرانية بتجاه العراق. وقال مستشار الوزارة طه درع في تصريح امس إن (تطوراً في ملف المياه مع الجارة إيران ولأول مرة منذ سنوات، تجري المياه في نهر الكارون ،مما ادى الى انخفاض نسب الملوحة في البصرة)، وتابع ان (رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ، داعم لجهود الوزارة في ما يخص المباحثات مع دول الجوار)، مؤكدا ان (هناك توجيهاً من قبل الحكومة لجميع الوزارات على يكون لملف المياه أولوية في أي مباحثات تجرى مع الجوار العراقي، والايعاز للقوات الأمنية للتعاون مع ملاكات الموارد لإزالة التجاوزات)، مبينا ان (العراق مقبل على شح مائي كبير)، واشار الى ان (الوزارة تعمل على إزالة التجاوزات والتي تتسبب بهدر كبير للمياه من خلال استغلال عشرات الدونمات المغطاة ببحيرات الأسماك، ويكون التبخر كبيراً فيها وغير مجازة ، وكذلك يجب أن تكون الخطة الزراعية مقننة بناء على ما موجود من الخزين المائي)، واضاف ان (الوزارة تستخدم حوض الثرثار لضخ إطلاقات مائية لنهري دجلة والفرات وبحدود 80 متراً مكعباً في الثانية، وسيتم الوصول الى مئة متر مكعب في الثانية لتقليل الملوحة وتصفية النهرين)، مشددا على (ضرورة أن تكون هناك ثقافة استهلاك للمياه على مستوى المواطن والفلاح والمؤسسات ،لأننا نعيش شح مائي والمطلوب من جميع الفعاليات الاجتماعية الرسمية تثقيف المجتمع وتوعيته لأهمية ترشيد المياه بهدف عبور الأزمة). بدورها ، توقعت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل ، ارتفاعاً جديداً في درجات الحرارة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (طقس اليوم الأحد سيكون صحواً في جميع مناطق البلاد، ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الجنوبية، وسترتفع درجات الحرارة قليلاً عن اليوم السابق في المنطقتين الوسطى والشمالية)، مؤكدا ان (درجات الحرارة العظمى في بغداد والديوانية 47 ودهوك والسليمانية 43 وصلاح الدين والأنبار وكركوك وبابل 46 وكربلاء والنجف والناصرية والمثنى وديالى 48 و البصرة 50 درجة مئوية)، مشيرا الى ان (طقس يوم غد الاثنين سيكون صحواً في جميع مناطق البلاد، ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الوسطى والشمالية، وسترتفع درجات الحرارة قليلاً عن اليوم السابق في المنطقة الجنوبية)، وتابع ان (طقس يوم الثلاثاء المقبل سيكون صحواً، درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق، في جميع مناطق البلاد).
هزة أرضية
من جانبها ،سجلت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، هزة أرضية بقوة 4 درجات ضربت مدينة كهرمان مرعش على عمق 5.5 كيلومترات تحت الأرض.وقال الهيئة في تغريدة على تويتر إن (قوة الهزة 4 درجات ،ضربت مدينة البستان في ولاية كهرمان مرعش، على عمق 5.55 كيلومترات تحت الأرض). وضرب زلزالان جنوب تركيا، في 6 شباط الماضي، وبلغت قوته 7.8 درجة ، وكان مركزه السطحي غرب مدينة غازي عنتاب امتد أثره إلى سوريا .ويعد هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا.