إشادة حكومية وشعبية بمشاركة الشباب في البطولة الآسيوية

القاسم يكسر التكهنات وتجرّع الجوية مرارة الهزيمة

إشادة حكومية وشعبية بمشاركة الشباب في البطولة الآسيوية

الناصرية- باسم الركابي

حظيت مشاركة منتخب الشباب في بطولة آسيا التي اختتمت في أوزبكستان التي احرزت اللقب بهدف من ضربة جزاء د72 باهتمام حكومي وشعبي بعدما فرض شخصيته في ظل الأداء والنتائج وتحقيق المنجز الاول التاهل لنهائيات كأس العالم المقبلة وكان قاب قوسين من احراز اللقب القاري لكنه خسر بشرف بعدما قدم المطلوب وظهر بأداء نوعي وسيطر وكاد أن يمنح لنفسه اللقب لكنه نجح في كسب رضا الجميع بعدما لعب جميع مبارياته بشكل مميز بفضل تصاعد ثقة اللاعبين في استغلاهم بعد عملية التدوير التي قدمها المدرب عماد محمد في منح الفرصة للجميع في المشاركة وتمثيل المنتخب وكل واحد كان جزء من تحمل المسؤولية في الدفاع عن المشاركة وسمعة الكرة العراقية وكان الطرف الافضل في الادوار الفاصلة والحاسمة بإبعاد إيران واليابان وبذل أقصى ما يمكن من أجل العودة باللقب.

افرازات المشاركة

 المشاركة أفرزت فوائد عدة حيث الحصول على مجموعة لاعبين قدمت الاداء المهاري وأثبتت جدارتها وفرضت شخصيتها مع الفريق وجعل الطريق مفتوحا أمامها لتمثيل المنتخب الأولمبي وقبلهارغبة الفرق الممتازة التعاقد مع اللاعببن لتمثيلها واجد من اتحاد الكرة منح موافقة خاصة الان لكل من يريد اللعب للفرق المحلية بعد التألق في مشاركة مهمة والتخلص من الاعمارالمزيفة وهذا أمر جيد لاستغلال فرصة اللعب كانت بأيديهم دون اخذ فرصة لاعبين آخرين وقبلها الظهور بمستويات مهمة وخطف الأضواء وكان الحدث الأبرز محليا وتغيرت الامور في كل شيء من حيث التمثيل وفرصة اللعب لمن يستحقها ولان المشاركة مع فرق الفئات العمريةتبقى مهمة صعبة ينالها من يمتلك الموهبة ومن هو قادر على تقديم المستوى والأداء والإسهام بدعم الفريق الذي يمثلة.

العقلية المحلية

ومن بين الفوائد ظهور عقلية المدرب المحلي مرة أخرى وفي وقت مختلف يشهد تطور الكرة الآسيوية في غربها وشرقها وامكانية قيادة الفريق للمنافسة على اللقب الذي حققه خمس مرات وكاد أن يتحقق السادس بعدما ادار المدرب المهمة على افضل ما يرام

وحقق إنجازا مميزا ويامل قيادة المنتخب في المنافسة الاكبر حيث كاس العالم ومهم جدا ان يخضع الفريق إلى برنامج عمل طموح لاستغلال الفرصة ليكون على موعد مع التاريخ في الحدث الكروي العالمي .

الدوري الممتاز

عانى فريق الجوية وفشل في استعادة الصدارة والاستفادة من خسارة الغريم الشرطة بعدماخسر مواجهة القاسم بنتيجة قاسية بثلاثة اهداف لاربعة التي جرت امس الاول في الشعب ضمن مباريات الدور21من الدوري الممتاز بكرة القدم في نتيجة لم يتوقعها اشد المتفائلين بالقاسم بفوزه العريض باربعةاهداف لثلاثة عندما نجح في إرباك واتعاب الجوية وأبطال مفعول الاسماء التي كان يعول عليها جثير والتي اختفت مع مرور الوقت بصورتها الباهتة وتجرعت هزيمة قاسية وسط ذهول وحيرة جمهوره والتزام الصمت في المدرجات فقط مشاهدة اهتزاز شباك فهد طالب اربع مرات بتسجيل سامي محسن هدفين 24و83 وعلي شوقي 48 وعلاء محيسن 69 فيما سجل للازرق محمد قاسم د33ومهند عبد الرحيم هدفين 40و46 بعد أن بقي المنافس شوكة في خاصرة الجوية طيلة الوقت وتجاوزه ومنح لنفسه النقاط كاملة والاقتراب كثيرا من الخروج من منطقة الهبوط واسدى خدمة كبيرة لثلاثي المقدمة المتنافسين على الصدارة وابقائها بحوزة الشرطة المستفيد الأول من خسارة الغريم الذي تلقي درسا قاسيامؤكد ستتعلم منه الفرق الجماهيرية وكما توقعنا ان الامور ستختلف مع مرور منافسات المرحلةالحالية بحثا عن افضل المراكز واخرى لاتريد الاستلام ومواصلة الجهود حتى النهاية من اجل البقاء وانتهاز اية فرصة كانت كما فعل القاسم الذي انتقل معنويا للواجهة والزم جمهور الجوية الذهاب للنوم مبكرا فيما تستمر احتفالات الاخر حتى الصباح بغض النظر عن الفوارق والموقف في الترتيب قبل ان يقترب القاسم كثيرا للخروج من منطقة الهبوط وكان بإمكانة زيادة حاصل الاهداف بعدما انتهز الفرصة كاملة وصنع عدة محاولات خطرة امام حالة الارباك للجوية الذي كان بلاحيلة ولعب باداء باهت ولجا للعب الخشن الذي كلفه طرد احد لاعبية وافتقد لاعبو الفريق تركيزهم ولم تنفع تبديلات جثير سعيا لتغير النتيجة التي دافع عنها الطرف الآخر وحافظ على تقدمه والاستمرار به للنهاية بعدما فشل كرار نبيل من ادراك التعادل بإهدار ضربة جزاء د107 ردها القائم الذي شارك القاسم بالفوز والزام الجوية الخروج باقسى هزيمة لانه لم يأخذ الامور على محمل الجد في حسابات غير صحيحة بالتعويل على الحالة التي يمر فيها القاسم الذي أسقط مضيفه في ليلة حزينة للجوية لكنها لاتنسى للقاسم الذي رفع رصيده الى21  في المركز السابع عشر والجوية41وصيفا وله مباراة مؤجلة مع النجف.

مسلسل الخسائر

.واصل النفط مسلسل خسائرة في الدوري الممتاز عندما سقط امام الحدود بهدف لاربعة ضمن مباريات الدور21 (الخسارة الحادية عشرة) والفشل في تغير الواقع ولم يقدم شيء مع المدرب الثالث المصري محمد يوسف بتلقي اربعة هزائم واحدة في الكاس والبقية في الدوري والاستمرار في منطقة الهبوط وسط تصاعد تحديات البقاء والأمور تسير عكس المشاركة وزادت معها معاناة النتائج وتحدي يثير قلق الادارة التي لم تتوقع الذي يحصل ولايزال الفريق في مكانه الثامن عشر فاقدا للسيطرة والتقدم وفي اسوء حال متأثر كثيرا يتأخرةوسط ازمة الثقة ولم تتمكن الادارة والمدرب معرفة الأسباب للحد من تدهور الحال الذي لا يحتاج إلى تعليق مقابل ذلك استعاد الحدودتوازنه بعد فوزين مع انطلاقة المرحلة الثانيةوتمكن عماد نعمة من تجاوز دوامة النتائج والعودة للمنافسة والتقدم ثلاثة مراكز للثامن30نقطة ويذكر ببداية الموسم الواعدة لتدارك تحديات النتائج وتجاوزالاختبارات المطلوبة واخضاعها لرغبته والابتعاد عن الحسابات المعقدة وكل ما يريده تحقيق النتائج والفوز بالعلامات الكاملة واللعب بطموحات تحقيق التقدم وتدعيم موقف الفريق وبات اللعب كل مباراة بتحد خاص عبر افضلية الاداء والاستمرار بالصحوة الحالية.

تعادل الصناعة وزاخو

وخطف الصناعة نقطة بتعادله في ملعبه مع زاخو لايمكن التقليل من أهميتها والنقطة امام المنافس الافضل في كل شيء من حيث قوة الاداء والابتعاد عن المواقع المتأخرة وتمكن من ضيوفه في ميدانه واخرها التغلب على الكرخ بهدف واكدقدراته في تجاوز اكثر من اختبار ساعدته في الخروج من منطقة الهبوط والنظر بعيدا و في وضع مختلف عن البداية المتعثرة التي تلازم الصناعة الذي افتقد القدرة في الدفاع عن المشاركة والعجز عن تقديم المستوى من جولة لاخرى ويعيش فترة إحباط حقيقية وأزمة كبيرة وفي وضع مشدود لم يقدر على حلحلته خالد محمد صبار في المركز ما قبل الأخير 13  وتاخر بنفس مكانه الثالث عشر25.

فوز النجف

وتمكن فر يق النجف الحد من مسلسل النتائج السلبيةلثمانية ادوار بدون فوزومعها الإقصاء من بطولة الكاس في ميدانه من الامانة بعدما استعاد توازنه بالفوز المهم خارج ملعبه على نفط البصرة بهدفين بالموقع التاسع 30 وجاء الفوز بوقته ومؤكد سيشكل دفعة نفسية ومعنوية للفريق الذي يكون قد انهى الازمة وفي ان يتحسن الاداء البوابة لمواصلة تحقيق النتائج لانه سيكون امام مباريات مختلفة حيث اللقاء المؤجل مع الحوية في ظل رغبة الفرق بتحسين مراكزها ويكون غني شهد مطالب على اكمال مسيرة الفريق وتحقيق ما يتطلع له جمهوره في التقدم لمركز افضل بعدما تنفس الصعداء من البصرة وانهاء فترة من الانتظار مع جمهوره الذي تقبل النتيجة وغض النظر عن الذي حصل وتجديد الثقة بلاعبي الفريق في تقديم المزيد وان يتوازن اكثر بعد تخطي الموقف الصعب والمنافس القوي نادر ما يهدر نقاط عقر الدار لكنه يبدو اخذ يشعر بالضعف والتراخي وانخفاض المستوى بتلقي الخسارة الثانية تواليا قبلها من نوروز والسادسة في البطولة والتراجع مركزين وجعل من الانطباعات تختلف وقد يعاني اكثر بعد التخلي عن نقاط الميدان رهان الفرق على مختلف مستوياته وهو الذي استمر متوازن لنهاية المرحلة الاولى لكن المشكلة حصول التراجع في فترة الحسم.

مشاركة