إردوغان يعقد اجتماعاً أمنياً وهجوم أسطنبول يقتل 38 ويتبناه حزب كردي

56547556c3618877208b458f

أنقرة – توركان اسماعيل 

قالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب إردوغان عقد اجتماعاً أمنياً لوزراء الحكومة ومسؤولين كبار الأحد بعد أن أسفر تفجيرين في اسطنبول عن مقتل أكثر من 38شخصا.

وقال إردوغان في وقت سابق إن التفجيرين -اللذين أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المسؤولية عنهما- خلفا 38 قتيلا و155 مصابا.

وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب المعارضة العلماني الرئيسي والحزب القومي المعارض اليوم إنه يدعمون بشكل كامل قوات الأمن في معركتها ضد الإرهاب في بيان مشترك للبرلمان.

ولم يشمل البيان حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.

فيما اعلنت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني الاحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج الذي اوقع 38 قتيلا معظمهم من الشرطة، في اسطنبول السبت، في حين تعهد الرئيس التركي محاربة «الارهاب حتى النهاية».

وقتل ما لا يقل عن 38 شخصا بينهم ثلاثون شرطيا في التفجيرين المتزامنين بحسب السلطات. ووقع التفجيران، احدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري، مساء السبت بفارق دقيقة قرب ملعب نادي بشيكتاس لكرة القدم.

وقالت المجموعة في بيان ان عنصرين في صقور حرية كردستان «نفذا بدقة عالية الهجوم المزدوج المتزامن في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2016 في الساعة 22,30 (19,30 ت غ) امام استاد فودافون ارينا وحديقة ماشكا». واضافت ان «رفيقينااستشهدا في الهجومين».

واثر الهجوم المزدوج وهو الاخير في سلسلة اعتداءات دامية شهدتها تركيا منذ صيف 2015، امر رئيس الوزراء بن علي يلدريم بتنكيس الاعلام.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعدما عاد جرحى التفجيرين الاحد «سنحارب هذه اللعنة التي يشكلها الارهاب حتى النهاية. لن يفلت المسؤولون عن الاعتداءين من العقاب. سيدفعون الثمن غاليا».

ووضع العديد من الاتراك صباح الاحد باقات زهور في موقع الهجومين حيث تم ردم الحفرة التي احدثها التفجيران.

ومنذ بداية 2016 قتل اكثر من مئة شخص في اسطنبول في هجمات على صلة بالتمرد الكردي او جهادية ما اثر بشدة على القطاع السياحي.

وقتل ما لا يقل عن ثلاثين شرطيا وسبعة مدنيين وشخص مجهول الهوية واصيب 155 بجروح في التفجيرين اللذين وقعا بعد اقل من ساعتين من نهاية مباراة كرة قدم، بحسب السلطات.

وقع الهجوم الاول عند الساعة 22,29 (19,29 ت غ) مساء السبت حين انفجرت سيارة مفخخة مليئة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات مستهدفة عربة لنقل شرطة مكافحة الشغب التي انتشر عناصرها لضمان امن الملعب .

وبعد ذلك بدقيقة فجر انتحاري حقيبة كان يحملها على ظهره وسط مجموعة من الشرطيين في حديقة ماشكا، بحسب ما روى نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش.

واوقفت السلطات 13 شخصا اثر الهجومين وتولى خبراء في الشرطة تمشيط الموقع .

مشاركة