أوين يودع الملاعب بعيداً عن الأضواء

أوين يودع الملاعب بعيداً عن الأضواء
بلاتر يجدّد ثقته في جاهزية البرازيل قبل نهائيات كأس العالم
زيوريخ – وكالات: أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر اول امس الثلاثاء عن اقتناعه بأن البرازيل ستكون جاهزة لاستضافة كأس العالم 2014 وتنظيم مسابقة رائعة بالرغم من التأخير الملحوظ في بناء الملاعب. وشدّد بلاتر، الذي سيقوم بزيارة المواقع الرياضية البرازيلية في كأس القارات المقرّرة الصيف المقبل، في مؤتمر صحفي: “عندما يتبقّى عام واحد أو أقل، فإن السؤال الذي يُطرح دائماً هو هل سيكونون جاهزين؟. نعم، سيكونون جاهزين! لأنها كأس العالم ولأن ليس هناك شخص يرغب في أن يكون متأخّراً عن كأس العالم”.
وإذا كان الأمين العام للفيفا جيروم فالكه تسبّب في أزمة قبل عام واحد بين البرازيل والفيفا، عندما أكّد أن الفيفا ضاق ذرعاً من التأخير الحاصل في أعمال البنى التحتية ولاسيما المطارات والفنادق قبل عامين من انطلاق المونديال، فإن لهجته تغيّرت ، حيث بدا متفائلاً على غرار بلاتر بعد استقبالهما وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو في مقرّ الفيفا في زيوريخ اول امس الثلاثاء. بإمكاني أن أقول لكم إنه بفضل قوّة البرازيل – ولا أتحدّث فقط عن القوة الاقتصادية – ولكن عن الإرادة التي أبداها ليس فقط وزير الرياضة ولكن رئيس البرازيل، فإن البرازيل ستكون جاهزة وسنتابع بطولة كأس عالم رائعة”. في المقابل، ذكر وزير الرياضة البرازيلي أن بلاده التزمت بأن تكون الملاعب الستة لكأس القارات جاهزة في نيسان/أبريل المقبل، فيما تمّ حتى الآن تسليم ملعبين فقط هما فورتاليزا وبيلو هوريزونتي.
أما الملاعب الستة الأخرى المقرّر استضافتها كأس العالم فستكون جاهزة على أبعد تقدير في كانون الأوّل/ديسمبر المقبل خلال عملية سحب قرعة النهائيات. وأوضح ريبيلو: “أنا واثق من الوعود التي قدّمناها وسنفي بها”.
من جهة ثانية أعلن رئيس الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم دايف ريتشاردز اول امس الثلاثاء أن الـ”بريمر ليغ” بإمكانه الموافقة على إقامة نهائيات كأس العالم عام 2022 في قطر في فصل الشتاء. وقال ريتشاردز خلال مؤتمر صحفي في قطر: “أعتقد أنهم سينظّمون المونديال في المدة المناسبة للعب كرة القدم، ولكن يتعيّن عليهم استشارة مختلف الاتّحادات الأوروبية”. وأضاف: “في الوقت الحالي أوروبا هي المتأثّرة كثيراً بمسألة الاستضافة في فصل الشتاء، وحتى اليوم فإن جوابنا هو لا. لكن إذا نجحنا في التوصّل إلى صيغة لفرض مدة توقّف شتوية، فبعد ذلك أعتقد أن الحسّ السليم سيسود وسنتوصّل إلى تسوية”، مشيراً إلى أن الدوري الإنكليزي الممتاز هو الوحيد فقط في أوروبا لا يتوقّف خلال مدة العطلة الشتوية. ويتمّ في الوقت الحالي دراسة فكرة إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء بسبب درجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها قطر في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو التي تتخطّى حاجز 50 درجة مئوية ما يشكل خطراً على السلامة البدنية للاعبين.
وكان رئيس الاتّحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني جدّد دعوته لإقامة كأس العالم 2022 في قطر في فصل الشتاء.
وقال بلاتيني في أواخر العام الماضي: “صوّت لقطر لاستضافة مونديال 2022 من أجل تطوير كرة القدم، ولكنني مثل الذين يفكرون مثلي، نحاول إقامته في كانون الأوّل/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير، يجب أن نتوصّل إلى اتّفاقات”.
من جهته أعلن النجم الإنجليزي مايكل أوين اعتزاله بنهاية الموسم الجاري وذلك بعد أن قضى موسما مخيبا للآمال مع ناديه ستوك سيتي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز البريمييرليج.
وانتقل أوين من نادي مانشستر يونايتد إلى ستوك سيتي قبل بداية الموسم الجاري، إلا أنه لم يقدّم جديدا مع فريقه، حيث شارك في 6 مباريات فقط في الدوري إضافة إلى مباراة واحدة في كأس انجلترا، ولم يحرز سوى هدف واحد. وقال أوين في بيان أصدره اول امس الثلاثاء: بقدر كبير من الفخر، أعلن نيتي اعتزال كرة القدم بنهاية الموسم الجاري.. لقد كانت رحلة طويلة لم أكن أحلم بها… أريد أن أشكر جميع من وقف بجانبي.. زوجتي الجميلة لويز.. وأطفالي.. ووالدتي.. وأشقائي.. وفي النهاية والدي… وبدأ أوين رحلته مع التألق مبكرا، حيث سطع نجمه في سن مبكرة، وشارك مع ناديه ليفربول في الدوري الإنجليزي وعمره 17 عاما فقط، ونجح في حجز مكان أساسي في الريدز على حساب المخضرم روبي فاولر بداية من موسم 1997 – 1998، حيث أحرز خلال هذا الموسم 23 هدفا، في البطولات المحلية والأوروبية التي شارك فيها، وكرر الرقم نفسه في الموسم التالي.
وفي موسم 2000 – 2001 أحرز أوين 24 هدفا مع ليفربول، وسجّل 28 هدفا في موسمي 2001 – 2002، و2002 – 2003، كل على حده، وفي آخر مواسمه مع ليفربول أحرز 19 هدفا، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني في موسم 2004 – 2005، مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، 12 مليون دولار.
ورغم نجومية أوين في انكلترا، إلا أنه لم يستمر مع الجلاكتيوس سوى موسم واحد فقط، حيث ظل حبيس مقاعد البدلاء لأوقات طويلة، وأحرز 16 هدفا في 45 مشاركة مع الريال.
وبعد الرحيل من الريال، انتقل أوين إلى نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، واستمر فيه لمدة 4 مواسم أحرز خلالها 30 هدفا فقط، وفي موسم 2009 – 2010 انتقل إلى مانشستر يونايتد ولعب في أولد ترافورد 3 مواسم أحرز خلالها 17 هدفا، قبل أن ينهي مشواره في ستوك سيتي بهدف واحد فقط طوال هذا الموسم الذي لم ينته بعد.
AZLAS
AZLAF

مشاركة