أول معرض لمقتنيات العائلة الملكية العراقية
بغداد ــ الزمان
افتتح المركز الثقافي البغدادي أبوابه للزوار الراغبين بالاطلاع عن كثب على تفاصيل حياة العائلة المالكة الحاكمة للعراق منذ أكثر من نصف قرن ومقتنيات نادرة يتم عرضها لأول مرة في التاريخ.
ويعرض في بغداد كل ما امتلكه ملوك العراق في معرض مشبع بالمعاني التاريخية وخاصة بعد نهب المتحف العراقي في أحداث عام 2003.
وتزاحمت السيارات الفارهة والعربات الملكية العائدة لعشرينات القرن العشرين في صالات المركز الثقافي البغدادي إضافة للعديد من المقتنيات الثمينة و الصور التي تروي قصة عائلة ملكية حكمت العراق. ونظم هذا المعرض برعاية حكومية بمناسبة مرور 54 عاما على مصرع العائلة المالكة في العراق ليستمر أسبوعا بدءا من يوم الجمعة الفائت.
و يعد المعرض الأول من نوعه، ويأتي لاستذكار العائلة المالكة ودورها في تاريخ العراق، وهو يشمل عرضا للسيارات الملكية، كسيارة الملك غازي نوع مرسيدس، موديل 1932، التي أهداها له هتلر ، كما يضم المعرض سيارة نوع رولز رويس موديل 1932، عربتين ملكيتين تحملان الشعار الملكي، تم صنعهما في بريطانيا، فضلا عن الدراجة الهوائية والدراجة المائية وكتب خاصة وطوابع وتحف ورسائل وبعض الهدايا وصولا لأدوات المائدة الملكية.
وكان لابنة غازي الداغستاني، القائد العسكري في العهد الملكي، لمسة واضحة في إقامة هذا المعرض بعد أن تبرعت بأكثر من 6000 صورة تذكارية تراثية عن حياة العائلة المالكة التي حكمت العراق في بداية تأسيس الدولة العراقية عام 1920، وتوج الملك فيصل الأول عام 1921 كأول ملك للعراق، وكان من مواليد مدينة الطائف والابن الثالث لشريف مكة الشريف حسين بن علي الهاشمي وتربى بكنف أبيه الشريف حسين مع أخويه علي بن الحسين ملك الحجاز فيما بعد وعبد الله الأول ملك الأردن فيما بعد.
AZP20