أوركيد

أوركيد

 

فائز حداد

 

ما للزهور مرايا..

 

لتترك تيجان العطر وتبعتك ِ ظلا

 

لا مرايا للزهور غير وجهك ِ ، ولا من جاليات ورود

 

الحب، بصمة الجلنار عل خدك ِ.. يا زهرة الأوركيد

 

يا أنت ِ.. الأجمل في العيون

 

الأقوم من قيامة النساء

 

الأشهى.. من فاكهات الليل

 

آٍأأأأأأأأأأأهاتٍ..

 

تركتها كنقيع النبيذ على شفتك ِ العليا

 

هل اختمر كأسها.. وهل اختمرت ِ ؟!

 

أعرف..

 

سنابلي ضيّعت وجه الله فالتفتت إليك ِ..

 

فغِيثيها ولو ببسمة رضاب !

 

يا شهد الملكات ونابهة الجوى

 

يقينا..

 

خصتك ِ حواء بسر ّ امتثال آدم.. وما لا تعرفه النساء

 

فغلبتني، وتفردت ِ..

 

بأسباب الدخول للجنات من بوابة النار

 

والهمتك ِ الملائكة زمزم الطائعين.. فغرقتُ !!

 

للآن أحمل قداسك ِ..

 

شريطا أخضر يوم اعتلينا جبل الضراعة

 

وسبحنا لمريم بطلب الندر

 

عاهدتك ِ :

 

أن أكف عن أعينك ِ غمام الليل وشائبات الوشاية..

 

ولا أفطر إلا على زمزم اصبعك.

 

حيث الدم والقهوة ونبيذ نعنعنك ِ المثير بلى..

 

أغار.. وكم حسدت أناملي حين تبضعتكِ ليلا ً

 

سأكسر قلب زجاجتي لأراك في خمرة اللظى

 

ملائكة طلع..

 

تحفة أعين..

 

وشذى حكايات

مشاركة