أورغواي تتأهب لإطلاق العنان بألتاهل رسمياً إلى مونديال البرازيل

المكسيك تسعى لتجديد الفوز على نيوزيلندا

أورغواي تتأهب لإطلاق العنان بألتاهل رسمياً إلى مونديال البرازيل

{ مدن – وكالات:  بدأ العد التنازلي لمواجهة المنتخب الاردني لكرة القدم امام نظيره ومضيفه الاورغواي التي تنطلق مساء اليوم الاربعاء في قلب العاصمة مونتيفيديو في اياب الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم مونديال البرازيل . 2014 .  منتخب النشامى ضاعف استعداداته التي دخلت مرحلة الجدية لاظهار صورة افضل وتعويض خسارة جولة الذهاب في عمان الاربعاء الماضي 0 – 5 وهي نتيجة دفعت المراقبين لاعتبار منتخب النشامى في مهمة شبه مستحيلة ..او لنقل بلغة ادق واكثر واقعية مهمة مستحيلة للرد على خماسية عمان .   نتيجة كبيرة منحت المنتخب الاوروغوياني ليصبح على مشارف التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة 12 بانتظار وضعه على رأس احد مجموعات المونديال تتويجا لتصنيفه السادس عالميا في أحدث احصائية صادرة عن الفيفا.   هنا على شواطئ نهر لابلاتا ( اعرض نهر في العالم )وعلى شواطئ المحيط الاطلسي وقريبا من اجواء البرازيل .. بدأت استعدادات شعب الاوروغواي وتعداده 3 مليون نسمه لاطلاق سلسلة من الاحتفالات تطوف البلاد على مساحتها الواسعة الممتدة قرابة 700 كلم على شواطئ الاطلسي وبمساحة اجمالية قدرها 185 الف كلم مربع.  وسائل الاعلام في عموم الاورغواي اطلقت العنان لحث شعبها للاحتفال المنتظر … بل ولمضاعفة دعم ومؤازرة لاعبيها ومطالبتهم ليس بالتأهل فقط بل وللمنافسة على اللقب العالمي الذي كسبته الاورغواي في النسخة الاولى عام 1930 وعلى ذات الملعب الذي سيكون النشامى فيه على موعد مع مواجهة تكتسب اهمية عالمية تكمل عقد المنتخبات ال 32 المتأهلة الى مونديال البرازيل عن كل القارات .   صور تدريبات النشامى ونجوم الاورغواي ومدربهم الوطني اوسكار واشنطن تاباريز انتشرت في كافة صحف الاورغواي مدعمة بتصريحات على لسان تاباريز وسواريز وكافاني وفورلان وغيرهم من النجوم الكبار تؤكد ان المهمة لم تنته بعد رغم ان وضع الاورغواي يحتمل حتى الخسارة 0-4 وهذا مايبدو مستحيلا حسب ارائهم واستنادا لتاريخ ونتائج الاورغواي عندما يلعب منتخبها متسلحا بعاملي الارض وجمهوره الكبير الذي حجز الكترونيا 75 الف تذكرة تشكل السعة الكاملة للاستاد العملاق الذي ذاق عليه بيليه ومارادونا وحتى ميسي طعم الخسارة على امتداد سلسلة من العقود. ومن جانب المنتخب الأردني فإن التدريبات التي اجراها منذ وصوله مونتيفيديو كشفت عن ملامح التشكيلة الاساسية التي سيراهن عليها حسام حسن ورفاقه في الجهاز الفني  حسب قناعات فنية وفي ضوء المستجدات التي فرضت نفسها وفي مقدمتها غياب سعيد مرجان وعدي الصيفي بداعي الانذارين …فضلا عن بعض الاصابات وربما بعض المفاجأت. المؤكد ان حسام حسن سيجري تغيرات قد تكون جذرية على التشكيلة الاساسية ..فضلا عن خطة مغايرة تماما لخطة مواجهة عمان .. الجانب الدفاعي سيكون هذه المرة حاضرا بقوة منسجما مع واقعية المناسبة وقوتها واختلاف اجوائها عن مواجهة عمان .   التشكيلة المتوقعة لمواجهة اليوم الاربعاء ستكون على النحو التالي عامر شفيع ( حارس مرمى ) حاتم عقل ،محمد الدميري ، شريف عدنان ،  عدي زهران، طارق خطاب.خليل بني عطية ،عدنان عدوس ،مصعب اللحام  ، احمد هايل مع الابقاء على فرصة حضور ثائر البواب وراكان الخالدي وعلاء الشقران وواحمد سمير ومحمد مصطفى وغيرهم .

المكسيك في نزهة نيوزيلندا

وسيكون المنتخب المكسيسي في نزهة عندما يحل ضيفا على نيوزيلندا بعد ان ضمن التاهل بشكل شبه رسمي بالأنتصار الكبير بخمسة اهداف مقابل هدف واحد للنيوزلنديين ، مما يجعل مهمة سهلة الى حد كبير ويقوي من عزيمته بتكرار حالة الفوز والأحتفال رسميا من ارض نيوزيلندا بالتاهل رفقة الكبار الى مونديال البرازيل العام المقبل  رفض نيكي هربرت مدرب نيوزيلندا التكهنات بانه يقع تحت ضغوط أكبر من اي وقت مضى وانه من المرجح انتهاء مهمته مع الفريق بعد جولة فاصلة اليوم الاربعاء على التأهل الى كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.  وفازت المكسيك 5 – 1 في ذهاب الجولة الفاصلة على أرضها الاسبوع الماضي وسينتهي عقد هربرت اذا فشلت نيوزيلندا في تعويض هذه الهزيمة الثقيلة. وكان فرانك فان هاتوم رئيس الاتحاد النيوزيلندي قال انه من المرجح البحث عن مدرب جديد اذا فشل الفريق في التأهل لكأس العالم. وردا على سؤال ما اذا كانت هذه اخر مباراة له مع الفريق قال هربرت “سنرى ماذا سيحدث. لم نتفق على هذا على الاطلاق.” وتسلطت الاضواء على هربرت بعد الهزيمة الثقيلة امام المكسيك عندما انفجر في نوبة غضب عقب اللقاء لينتقد الناس بسبب عدم منحه الاشادة الكافية بعد قيادته الفريق نحو نهائيات 2010 في جنوب افريقيا. وتولى هربرت مسؤولية نيوزيلندا في 2005 ليعيد الفريق الى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما. وقال هربرت “اذا لم نتأهل هذه المرة فانها لن تكون نسبة سيئة بالنظر الى اننا انتظرنا 28 عاما للعودة الى النهائيات. دعنا نتمنى الا ننتظر 28 عاما مرة أخرى.”

مشاركة