أوباما يبلغ العاهل السعودي سي آي ايه ستدرب 600 معارض شهرياً وتسلحهم بصواريخ ضد طائرات الأسد
الرجل الثالث في السعودية عقل إستخباري متشدد في ملفي إيران والعراق
الرياض الزمان
واشنطن ــ مرسي ابوطوق
أبلغ الرئيس الامريكي باراك أوباما العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال زيارته للرياض التي اختتمها امس انه مستعد لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية. وقالت مصادرمقربة من البيت الابيض ان الخطة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لنحو 600 مقاتل بالمعارضة السورية كل شهر في السعودية والأردن وقطر. وسيضاعف ذلك من عدد القوات التي تتلقى التدريب في المنطقة حاليا.
وبحسب المصدر فان إدارة الرئيس باراك أوباما حاليا تناقش فكرة الاعتماد على قوات العمليات الخاصة الامريكية أو عناصر أخرى من الجيش في تدريب المقاتلين وهو الأمر الذي يقول المعارضون السوريون إنه سيكون له آثار سياسية جانبية أقل من الاعتماد على المخابرات المركزية.
واختتم أوباما امس زيارته إلى السعودية التي تقدم دعما كبيرا للمعارضة السورية لكنها على خلاف مع واشنطن بسبب طريقة التعامل مع الأزمة في سوريا. فيما قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه لن يصدر أي إعلان بشأن مساعدات اضافية. لكنه أضاف إن التعاون الأمريكي السعودي فيما يخص دعم المعارضة السورية تحسن على مدى الأشهر الماضية وسيكون محل نقاش خلال زيارة أوباما للرياض. على صعيد آخرعين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد في السعودية ممهدا الطريق لرئيس المخابرات السعودية السابق ليحل محل أخيه ولي العهد الحالي سلمان بن عبد العزيز بعد أن يخلف الملك عبد الله على عرش أكبر دولة مصدرة للنفط. ويقول دبلوماسيون إن ولي العهد الجديد أصغر أبناء مؤسس السعودية دمث الأخلاق وتلقى في شبابه تدريبا في بريطانيا على قيادة الطائرات المقاتلة وهو صديق مقرب لابن أخيه بندر بن سلطان رئيس المخابرات الحالي الذي خدم معه في الجيش. ويعد ولي العهد السعودي متشددا إزاء إيران والعراق وهو أمر ليس مفاجئا لأحد أفراد الأسرة السعودية الحاكمة التي ترى أنها منخرطة في صراع إقليمي مع طهران من أجل النفوذ في الشرق الأوسط.
AZP01
