
الحراك الشعبي يدعم الإصلاح عقب تجديد رئيس التيار دعوة حل البرلمان
أمهات السجناء يشكين أوضاعهن ويطالبن الصدر بإنقاذ ضحايا الدعاوى الكيدية
بغداد – قصي منذر
طالبت امهات السجناء ،خلال حضورهن امام مبنى مجلس النواب لمساندة المعتصمين منذ تسعة ايام في المنطقة الخضراء ،رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر،بالتدخل لانقاذ ضحايا الدعاوى الكيدية. وقلن لـقناة (الشرقية نيوز) امس ،(نناشد الصدر بالتدخل وانقاذ ابنائنا الذي يقبعون في السجون منذ سنوات ،بسبب الدعاوى الكيدية وما يعرف بالمخبر السري)، مؤكدات ان (ابنائهم يعانون ظروفا صعبة وقاسية،ونأمل التفاتة الصدر لنا وحل هذه المشكلة). ويواصل المتظاهرون،ا عتصاماتهم امام مبنى البرلمان ،لتأكيد دعم التغيير الجذري وازاحة الفاسدين ،تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة.وأكّد الصدر، في وقت سابق، ان حلّ البرلمان بات مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً، لا بديل عنه.وقال في تغريدة على تويتر إنه (بفضل الله ونعمته وجهود المعتصمين ، جاءت ردود إيجابية في ما يخصّ حلّ البرلمان، وتجاوب شعبي وتجاوب عشائري، ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنية، وحتى الشيعية أيضاً)، واضاف (نعم، بات حلّ البرلمان مطلباً شعبياً وسياسياً ونخبوياً، لا بديل عنه، ولتسكتْ كلّ أفواه الفاسدين أينما كانوا)،داعيا القيادات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى (وقفة جادّة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية، وتصحيح مسار العملية السياسية، التي أضرّت بالبلاد). كما نقل احمد المطيري ،رسالة الصدر الى النقابات والاتحادات العراقية ،جاء فيها (نشكر موقفكم المشرفة والمساندة للإصلاح ولجميع الأخوة في النقابات والإتحادات الذين وقفوا موقفاً مشرفاً ومسانداً للثورة العاشورية الإصلاحية). وكانت النقابات والاتحادات العراقية ،قد دعت خلال اجتماعها في مقر نقابة المحامين العراقيين الى ضرورة اجراء انتخابات مبكرة وحل البرلمان ودعم مطالب المتظاهرين المشروعة. وبحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ،مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، جملة من الملفات على الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين تداولا في اللقاء ، تطورات المشهد السياسي والاجتماعي والخدمي، واكدا أهمية إبعاد مصالح المواطنين ومؤسسات الدولة عن اختلافات القوى السياسية). وأيد امين عام حركة بابليون ريان الكلداني في تغريدة على توتير (دعوة الصدر الى اجراء انتخابات مبكرة ،وهي الخطوة للخروج من الانزلاق ،ولكن لابد ان يرافق ذلك تغيير رئيس الوزراء الحالي ،وتعيين حكومة جديدة لادارة ذلك). وأكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي ،أن هناك إمكانية لحل البرلمان بدون تعقيدها من قبل بعض الأطراف بحجة الذهاب إلى الأطر الدستورية. وقال فهمي في تصريح امس ان (القوى المعارضة لحل البرلمان ستلجأ إلى الأطر الدستورية ، فهناك من البرلمانيين من لا يريدون حل مجلس النواب حفاظاً على مصالحهم أو ربما يعتقدون بانهم يستطيعون خدمة البلد من خلال بقاء المجلس)، واضاف (لكننا نعرف ان هذا المجلس لا يمثل سوى 20 بالمئة من العراقيين بسبب المقاطعة الواسعة للانتخابات الاخيرة، التي جرت في العاشر من تشرين الأول الماضي، التي تحكم بها، كما في جميع الانتخابات، المال السياسي والسلاح المنفلت، حيث لم ينجز المجلس مهامه في انتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء). في وقت ،رأت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات المظفر ،ان الانتخابات المبكرة تتوقف على مسارين، سياسي وفني. وقالت في تصريح امس ان (مبادرتنا تتطابق مع مطالب الكتلة الصدرية، لكن بنفس الوقت نحتاج الى الجلوس لطاولة حوار من اجل تحديد الاليات لتطبيق المطالب وتنفيذها، والمدة الزمنية التي تحتاج الى تنفيذ اجراء الانتخابات)، واضافت ان (مبادرة النصر، كانت تشمل مجموعة نقاط متمثلة بالدعوة الى انتخابات مبكرة تديرها حكومة جديدة كاملة الصلاحية انتقالية لمدة زمنية تحدد لاحقا، برنامج حكومي واقعي فيه نقاط محددة متمثلة بتحقيق خدمة وطنية وتوفير فرص عمل، وهذه ابرز مقترحاتنا للمرحلة المقبلـــة).

















