أمل المجتمع

أمل المجتمع

تشهد الجامعات العراقية, في هذه الفترة ,نشاطات تقليدية للمتخرجين متعارفاً عليها في أكثر دول العالم من التقاط الصّور وحفلات التنكر والتّخرج.ما يبعث على الأسف قلة اهتمام وسائل الإعلام بهذه النشاطات مكتفية بتغطية حفل إعلان الأوائل من الطلبة .

ما دعاني للّكتابة حول هذا الموضوع ,هناك فيديوهات على مواقع التّواصل الاجتماعي (يوتيوب) حول هذه النًشاطات التي يقوم بها الطّلبة المتخرجون , وقد وظفت بغير غايتها بل خضعت لمزاج ناشرها وغالبا ما يكون عنوانها مثيرا ومستفزا في الوقت نفسه. وتجد هدفهم الوحيد هو الفوز بأكثر مشاهدة ممكنة على حساب تشويه سمعة الطلبة نتيجة لهذه النشاطات, وان قرأت التعليقات تجد نسبة كبيرة منهم غير مدركين لهدفها.

إن تغطية وسائل الإعلام لهذة النشاطات, يضفي عليها طابع الرّسمية والمقبولية كذلك عند المجتمع.فما أعتاده النّاس عُد مقبولاً, خاصة بعد المناقشة في هذه الموضوعات في برامج حوارية شبابية.وقد كان لهذا الفيديوهات تأثير كبير ففي السّنوات السّابقة  قد منعوا بعضا من هذه النّشاطات كما يعلم العديد من الطّلبة مما دفعهم لعملها في القاعات التّي يتشاركون باجرتها.

في حال أهتمام وسائل الإعلام بها ,والتي تستمر على الأكثر لثلاثة أيام على الأكثر, ويكون لها تأثير حسن في نفس المجتمع ,وذلك بمشاركة الطلبة مع المجتمع بفرحتهم ,و أيضا تكون حافز للطلبة الأخرين ليقبلوا ويجتهدوا في دراستهم ,وما له من وقع حسن في ذهن الطلبة المتخرين ,وتبعات كل هذا الاهتمام لة مردود ايجابي في المستقبل القريب.

البعض من الرافضين لهذه النشاطات ليسوا بالضرورة يمثلون الجميع ويبقى الشباب أمل المجتمع .

صادق رعد قاسم

مشاركة