أمريكا والإلتزام اللا إنساني

أمريكا والإلتزام اللا إنساني لا نتكلم جزافا ولا نظلم احدا مهما كانت جنسيته في هذا العالم نقول الحقيقة وكما هي ولا نخاف الا الله جل جلاله هكذا علمنا ديننا الحنيف ونبينا الاكرم محمد (ص) ورسالة الاسلام الخالدة الى يوم القيامة وكما قلت سابقا ان الولايات المتحدة الامريكية لا تهمها الشعوب وانها مصدر آلامها واحزانها وبؤسها وفقرها وتأخرها عن ركب التقدم الحاصل في العالم واليوم يبادر البيت الاسود الامريكي ويعلن على الملأ بتوجيه ضربات جوية ضد جرذان داعش الارهابية على طول حدود اقليم الوطن من ارض الوطن في كردستان العراق والوقوف مع حكومة الاقليم والمحافظة على العلاقات السياسية والعسكرية وما خفي كان اهول بل واعظم ويتساءل ابناء الشعب العراقي اين كانت الولايات المتحدة الامريكية خلال هذه المدة لماذا لم تمد جسرا جويا مع العراق وتقوم بإيصال ما يحتاجه الجيش العراقي من الاسلحة المتطورة لمقاتلة الجرذان الخبيثة ولماذا لم تقوم امريكا بتوجيه ضربات جوية ضد الدواعش وتساند قواتنا الجوية وفي طيران الجيش وهنا يؤكد المراقب الوطني بأن الولايات المتحدة الامريكية قد اخلت بالاتفاقية الستراتيجية مع العراق وتركت العراق يواجه لوحده العدو في ساحات المعركة وهذا شرف كبير يستحقه ابناء العراق والمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف ولاسيما بعد فتوى السيد المرجع الاعلى علي الحسيني السيستاني دام ظله وهنا لابد ان نقول لمجلس النواب الجديد وحكومتنا الوطنية عليكما بالضغط على امريكا كي تفي بوعودها للعراق وتقف الى جانبه بكل قواها السياسية والعسكرية والسبب بسيط جدا لانها سببت مأساة العراق وشعبه وما يجري على الساحة العربية والاسلامية في نفس الوقت ولا ترضى بعد اليوم السكوت على هذه الاتفاقية ان تبقى حبرا على ورق فلو ان امريكا وحسب الاتفاق المبرم معها قبل دخولها العراق واجتياحه بأن تبقى المؤسسة العراقية كما هي ولا يتدخل بها ولكن امريكا اخلت بجميع وعودها مع قادة ورجال المعارضة العراقية في حينها ودمرت البنى التحتية للعراق والحقت اضرارا جسيمة لا تستطيع اية حكومة معالجتها حتى بعد (50) عاما من عمر هذا الوطن الجريح. المهم ان تبادر حكومتنا الوطنية الى اعداد ورقة عمل وطنية تنقذ بموجبها العراق وشعبه ولاسيما المهجرين من مدنهم وقراهم وقتل كل دواعش الصهيونية وخدم عرب الجنسية والله اكبر وعاش العراق منتصرا على مر السنين. علي حميد حبيب – بغداد