أقاليم لوجهي المكرر

أقاليم لوجهي المكرر

 

حيدر حاشوش العقابي

 

 

ابحث عن وجهي

 

في رمل المواجع

 

دموعي تخفي العديد من الاقاليم

 

وفي احداقي سعال المسافة

 

بين انتقائك وانقضائي…

 

مازلت انظر للسماء بعذوبة عاشق

 

يحصي خسائره

 

كل عام…

 

يركلني الزمن الصعب بارض مسورة بالقفار

 

وجيبي مليء بالحروب

 

كم حرب علي ان احصي

 

لأقول انا بخير..

 

وماذا سأصنع بناي الافاعي

 

غير ان استوعب شظايا ثوبي

 

وارمي بأوراقي الصفراء على دكة المنعطف الاخير

 

ونسيت…

 

تقاسمت الخبز

 

مع قاتلي واكتفيت

 

تاجرت بحزني

 

وكف الشمس رمح في خاصرة

 

ايها القبح الذي يسقط كل يوم

 

في مناخات الفضيلة المعلبة في الوجوه

 

في بلادي التي تسقط

 

واحس ارتطامها عن كثب

 

على الارض اليباب

 

ذهب النحن يا سيدي…

 

ولم يبقى سوى عراق

 

يبادلني القسوة وابادله القبلات.

 

عراق…عراق.. عراق

 

ادفئه بمسجد الغيمات المرملة

 

سراب هذا الفرح ياسيدي

 

ونحن نعزف على ناي تفرقنا

 

لم تعد تضاريسنا  تحتفظ بشباكها الادمي

 

فمنذ زمن وذبح

 

ترملت السماء

 

منذ زمن……..

 

ونحن نذرف الدموع سهوا بلا ماء

 

والناس حفاة

 

فوق طاولة الابد

 

نعلق افراحنا ..

 

فوق افواه المصابيح الزرقاء

 

قلت للوطن الملاذ

 

لماذا يخيم الحزن علينا

 

والسيف ينسل من ابويته دون طائل

 

قلت ساجي اليك

 

احمل فيض دموعي وعطر  مقاتل

 

فانا قامة لم تزل كالرمح

 

تنبت على اهداب الليل

 

كما السنابل….