أسر كربلائية تقضي عطلة العيد بأجواء مستقرة

أسر كربلائية تقضي عطلة العيد بأجواء مستقرة

كربلاء – محمد فاضل ظاهر

قضت الاسر الكربلائية عيد الفطر بأجواء حافلة بالمسرات والتهاني متبادلة التهاني فيما بينها معبرة عن املها بأن يكون هذا العيد عيد محبة للجميع وتحقيق الامن والاستقرار والانتصار للبلاد في معركته ضد داعش). وقال أبو محمد من منطقة العباس لـ(الزمان) امس ويعمل موظفا 38 عاما (كان العيد الفرصة كي يعبر كل واحد منهما للاخر باحر التهاني في افضل صورها لتقريب العلاقات بينهما كما ان العيد يكون فرصة للتراضي في حال وجود خلافات بين العوائل وإزالة حالات (الزعل) الذي يكون دائما سببه نشوب خلافات قد تستمر لسنوات عدة).وقال حسين احمد من منطقة الشبانات (العيد هي مناسبة لزيارة قبور الموتى وهذا المبدأ تعتمد عليه جميع العوائل حيث يخصص يوم للزيارة وايقاد الشموع الى جانب توزيع المبالغ النقدية و(كليجة العيد) على الفقراء). في حين قال أبو زمن من منطقة الشامي (الحسينية) (تبادلت التهاني بين افراد عائلتي وبعد بضع ساعات قررنا الذهاب الى اهلي واقاربي لتقديم التهاني لهم حيث امضيت معهم وقتا جميلا وتناولنا الطعام في جو عائلي اضفت عليه حالة المسرة والفرح والبهجة على الجميع) وخصصت تلك العوائل النصيب الأكبر من وقتها مع اطفالها من خلال التوجه الى متنزه المحافظة لقضاء امتع الأوقات مما اتاحت الفرصة لهم في استثمار عطلة العيد من خلال توجه الأطفال الى ممارسة الألعاب التي كانت بدورها فرصة مناسبة للأطفال من اجل التمتع بهذه الألعاب.وقالت ام محمد من منطقة حي العامل (جميل جدا ان اصطحب اطفالي الى متنزه كربلاء من اجل قضاء امتع الأوقات معهم وإقامة الفرصة لهم للعب واللهو حيث انتشروا في أجواء المتنزه متوجهين الى اللعب التي يحبذونها مقبلين عليها باندفاع كبير).

مشاركة