الناصرية – باسم الركابي
قاد اللاعب حيدر جبار فريق كربلاء الى فوز مهم بهدفه الغالي الذي سجله بالوقت بدل الضائع د94 حقق من وقت المباراة المؤجلة من الدور22 من مسابقة النخبة بكرة القدم وجاء الفوز في الوقت المطلوب وحاجة الفريق الذي عاد للمسابقة مثقلا بالمهوم المعروفة في إعقاب خسارة الفريق في ملعبه إمام الجوية بهدفين لأربعه التي راح ضحيتها مدرب الفريق المرحوم محمد عباس والفوز على المصافي هو الأول للفريق خلال المرحلة الحالية بعد ان تلقى الهزيمة من بغداد بهدف ومن الزوراء بهدفين ثم خسارته من الطلاب بهدفين لواحد والتعادل مع الصناعة بهدف وبنفس النتيجة مع النجف قبل ان يتلقى خسارة زاخو بهدف لكنه نجح وعاد بكل الفوائد من لقاءه اول أمس الجمعة عندما تجاوز المصافي ليرفع رصيد نقاطه الى 29 من أصل 25 مباراة وليخرج من المواقع المتاخرة ويستقر عند الترتيب 13 ويمتلك فارق ثلاث مباريات مؤجلة وهذا سيخدم مهمة الفريق التي لاتخرج مساعيه عن التقدم للامام والبقاء فيها والمنافسة وليفند الشائعات من ان الفريق سيخرج من المسابقة بعد الذي حصل بعد لقاء الجوية لكنه قلب الأمورفي لقاءه المذكور الذي يعد تحولا في مسار نتائج الفريق التي حصل منها القليل من النقاط وهي التي جرته للوراء ولاتزال مباريات اخرىللفريق التي مؤكد سيلعبها بروحية الفوز التي مهد لها الفوز الأخير الذي بلاشك قد حظي بتقدير جمهور الفريق الذي سر بالنتيجة لانها تشكل إحدى دعامة البقاء في المسابقة لاسيما وان النتائج الأخيرة ومنذ بداية المرحلة الثانية قد نهشت بجسم الفريق الذي تأخر في أكثر من مواجهة في ملعبه عندما عجز من تحقيق النتيجة التي يرغبها أنصاره الذين تنفسوا الصعداء لان فريقهم ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث الفوز خارج الملعب والتخلص من المنطقة الحمراء والعودة للمنافسة عبر بوابة المصافي التي لم تكن سهلة لكنه ارتبط بالفوز الذي يعد تغييراً في مسار النتائج في وقت يتصاعد فيه صراع المواقع دون استثناء ولو الموقف يختلف عند الفرق المحبطة والتي أكلت النتائج من جرفها وتصطدم اليوم برغبة البقاء الهدف الأول منذ انطلاق البطولة والذي تدافع عنه هذه الفرق اليوم وان تحقق هذا فهو الانجاز بعينه لانها تعرف طبيعة ونوع المسابقة المقبلة التي لا تقبل فقط 16 فريقا يعني ان الفرق المحظوظة هي من تلعب فيها وكأنها امتياز للفرق وهي تدرك ان عدم بقائها في المسابقة يعني الذهاب للمجهول ما يتوقع ان تشهد الأدوار القادمة مباريات نوعية من جانبه يبدو ان المصافي غير قادر على تحسين وتحقيق النتائج التي جيء بناظم شاكر بعد ان تلقى الخسارة الثانية في غضون خمسة أيام الاجلها الذي بات يواجه صعوبات حقيقية ومن المشاكل الكبيرة التي تحط من وضع الفرق ان تستسلم لإرادة النتائج في وقت تسير البطولة بالاتجاه العكسي وهو ما يحدث للمصافي لان المهمفي الكرة هو ان تظهر قدراتك في كل الأوقات لاسيما وان التعويض في الجولات الأخيرة لايبدو سهلا كما معلوم لان الفرق تظهر إصرارا على تحقيق ما تصبوا إليه من اجل تحقيق أهداف المشاركة التي لاتعكس الاطمئنان للفريق المذكور الذي كان يفترض ان يخرج متعادلا على اقل تقدير وعندها يمكن الافادة من النقطة لمعالجة الموقف قبل ان يتلقى خسارة أخرى فاصبح وضع المصافي قلق وصعب وتشعر بملاحقة قوية من كربلاء والكهرباء وتمسك أضرار نكسة بغداد بيدك قبل ان تدفع ضريبة مقابلة كربلاء وانك تعلم ان اللقاء المقبل سيكون إمام الزوراء.
تعادل الطلاب ودهوك
ولايمكن وصف نتيجة التعادل التي عاد بها دهوك من قلب العاصمة اثر تعادله مع الطلاب التي وضعته فوق الغريم زاخوفي سلم الترتيب عندما رفع رصيده الى 44 نقطة وهو نفس عدد نقاط زاخو الذي كان قد قد خسر امام اربيل بهدفين لواحد لكن فارق الاهداف منح الأفضلية لدهوك الذي لديه 44 هدفا وعليه 33فيما يمتلك زاخو 37 وعليه 33 ليتقدم الى المركز الخامس وكان دهوك الأقرب للفوز بعد ان كان متقدما لغاية 59 من وقت اللعب بهدفي اللاعب علاء عبد الزهرة الذي كان قد سجل هدف التعديل د46 لان الطلاب هم من استهل التسجيل د17عن طريق ايهاب عبد الكاظم قبل ان يعيد لاعب الطلبة مصطفى حسن المباراة للبداية د66 لتبقى النتيجة على حالها لنهاية الوقت الذي يكون قد منح نقطة لكل فريق وتعد النتيجة مناسبة للطلاب الذين اخذوا يتحررون من قيود المباريات بعد ان حصلوا على سبع نقاط من ثلاث مباريات وهو ما يحصل لهم للمرة الاولى ان يخرجوا بهذه الحصيلة من ثلاث مباريات على التوالي ليدعم جهود البقاءفي المسابقة التي تمكن نبيل زكي ومجموعة اللاعبين وضع حد للتراجع الذي لازم الفريق لمدة طويلة قبل ان يقف بقوة وعلى استعداد لتغيرها وكان لسان حالهم يقول لايمكن بعد لاي فريق ان يوقف تقدمنا لاننا لانريد فقط البقاء هذه المرة ولان هذا هو حال كرة القدم لانها لاتعترف بالأسماء والألقاب والنجوم الا من يبذل ويعطي ومهم ان تاتي صحوة الطلاب في الربع الأخير من سباق النتائج لان النقطة التي حصل عليها هنا لاتعادل بثمن لاسيما وانك مهدد بالبقاء الذي يتطلع اليه الفريق الذي يبدو انه بات يعكس قدراته على مقارعة اقرأنه بمافي ذلك الفرق الجماهيرية ويريد ان يصل الى النهاية كنتيجة منتظرة من جمهوره الذي يرى ان تحسنا طرا على واقع الفريق الذي غير من الامور بعد ان بقى بعيدا عن دوره المنتظر وحان الوقت لمؤازرته حتى في الأيام التموزية الرمضانية لانها لحظات تقرير المصير لأسوأ موسم مر به و بعد سلسة نتائج محبطة قبل ان تنفرج الأمور ويريد تجنب الخروج من الباب الصغير بعد تخطي زاخو والنجف وتعادل مع دهوك ومؤكد انها نتائج رفعت من معنويات اللا عبين الذين هم اليوم في الوضع المناسب بعد ان فكوا عقدة النتائج ما جعلهم ان يمتلكوا فرصة البقاء وهذا مرهون طبعا بنتائجه اللاحقة لان الكهرباء ب27يتحين الفرص لغرض الخروج من دائرة الخطر وهو الاقرب للطلاب وهو ما يشغل تفكير زكي ومحمود في وقت واحد في الوقت الذي يكون جمهور دهوك قد فرح كثيرا مع إدارة النادي عندما تقدم فريقهم واحتل موقع الغريم زاخو وتغير خريطة الترتيب الذي جعل من كتيبة المدرب فجر ابراهيم ان تقف سادسة عن جدارة واستحقاق رغم التراجع الذي أصاب الفريق في الأدوار الأخيرة وكأنه في الوصول الى الموقع الحالي قد ثأر لخسارته الضربة القوية التي افقدت الفريق توازنه عندما خسرفي ملعب زاخو ليعيد توازنه بالفوز على الكهرباء لكنه لم يتمكن من تدبير الأمورمباريات الذهاب كما كان متوقعا منه وفي كل الأحوال ان التعادل وما حصل بسببه في تحسين موقعه قد يمهد له خوض لقاء الموسم مع الغريم الأخراربيل الأربعاء المقبل التي تشكل الاختبار الحقيقي للاعبي الفريق لان اربيل سيعمل بكل قوة من اجل الفوز لأنه يريد ان يجرد الزوراء من منصب الوصافة على ان ياتي الدور على الشرطة هكذا تظهر حسابات الفرق في هذه الأيام ويضطرها للتعامل مع ظروف اللعب القاهرة المعروفة للكل وبهذه النتيجة رفع دهوك رصيده الى 44 نقطة من 26 مباراة والطلاب28 نقطة من 28 مباراة .
و تقدم فريق اربيل الى المركز الثالث اثر فوزه المهم على زاخو بهدفين لواحد في اللقاء الذي تقدم به اربيل في الشوط الاول بهدفي مهدي كريم وامجد راضي قبل ان يقلل محمد إسماعيل الفارق بهدفه د56من وقت اللعب الذي تحكم به اربيل الذي لعب من اجل الفوز الذي فتح له التقدم للمركز الثالث بدلا من الجوية بفضل فارق الاهداف التي منحته المركز المذكور الذي سيقربه من الوصيف ربمافي الدور المقبل عندما يضييف دهوك ويريد ان يعزز الاجواء الصحية التي سيطرت على نتائجهفي ملعبه في تحقيق الفوز الثاني على دهوك وهو اول من الحق به الخسارة في ملعبه في المرحلة الماضية واخذ الفريق يفرض نفسه على ضيوفه بفضل قدرات عناصره الفنية والبدنية وقوة الاداء الذي يقدمه الفريق الذي يرى ان أي نتيجة بغير الفوز ربما تأخره من تحقيق طموحاته بالصراع على القمة وبفوزه على زاخو وتقدمه ثالث الترتيب يكون قد حسم نتيجة مباراة مهمة وصعبة قبل ان يفوز ويعزز رصيد نقاطه التي بلغت 50 نقطة من 24 مبراة وهو سجل ممتاز ويريد ان يجعل منه ان يستفيد منها في المنافسة والصراع على اللقب الذي يبدو انه المرشح القوي له في ظل الواقع الذي يعيشه الفريق الذي بات يسير على الطريق الصحيح في الوقت المطلوب والتعاطي مع النتائج برغبة وهي من تخدم مهمة الفريق الذي يبدو انه مصر على خطف اللقب لانه يرى الفرص المواتية وذلك بضمان نقاط مبارياته المقبلة العشر التي ستمنحه التقدم وهو قادر على تعزيزه لانه اخذ يقدم مواجهات كبيرة قبل ان يفرض نفسه كفريق منافس على اللقب الذي تظهرفيه امال الجوية كبيرة في تحقيقه لكون لديه بعد تسع مباريات متبقية وبفارق مباراتين عن الشرطة والزوراء وهي كبيرة في حسابات النتائج وما تفرزه من نقاط هي من تجلب درع الدوري الذي سيشهد صراع بكل ما تحمله الكلمة من معنى بالمقابل قادت الخسارة امام الغريم اربيل زاخو للتراجع الى المركز السابع بعد تلقي الخسارة الثالثة على التوالي بعد تلقي ضربة الزوراء بهدف لأربعة وإمام الطلاب بهدف والأخيرة التي زادت من المشاكل التي أفرزتها خسارة الطلاب ومازاد الطين بلة التخلي عن موقعه لدهوك وهذا قد يفاقم من الامور بوجه قويض الذي بلاشك سيواجه رفض جمهور الفريق للذي حصل لان الفريق خسر وفقد الموقع ولمن لدهوك او ربما يتقبل جمهوره نتيجة اربيل لاسباب فنية ومعروفة لكن ان ياتي دهوك ويسحب البساط عن زاخو فهنا تكمن المشكلة لان امال البقاء في الثلث الاول من الترتيب الفرقي باتت غايةفي الصعوبة لان زاخو اخذ يتخلى عن عروضه القوية وبدايته قبل ان يتعرض للنتائج المخيبة التي فوتت عليه فرصة التواجد في مركزه السابق ويدرج اسمه في مواقع الوسط وهو مايثير مخاوف جمهوره الذي يرى فريقه بدا يخرج من دائرة المنافسة بسبب تدني نتائجه المحبطة والتي صعدت من تازيم الأمور بين الادارة التي سبق وان فرضت عقوبات مالية على لاعبي الفريق الذي يسعى عودة ولو من بعيد كما تتطلب الامور مراجعة جدية لتجاوز الكبوة الأخيرة إمام رغبة عشاقه بأهمية تغير النتائج وأهمية ان تشهد الأمور تحسنا بعد الذي حصل وان ينهي لاعبو الفريق إجازتهم او تحقيق الحضور إمام تطلعات الإدارة في التواجد بمركز مهم كما حصل في الموسم الماضي وقبله ولاينكر ما قدمه الفريق من نتائج الذي وجد من نكسته الأخيرة حدثا اثار مخاوف أهله الذين اجبروا على تجرع مرارة النتائج التي تجمد فيها رصيد الفريق عند ب44 نقطة
مباراتا الغد
وتجري يوم غد الثلاثاء مباراتان ضمن الدور الثاني عشر من المرحلة الثانية والتاسع والعشرين من المسابقة حيث يضيف النفط كركوك في مهمة تظهر الارجحية للنفط الذي يسعى الى زيادة رصيده من مواجهة تبدو تحصيل حاصل له لان كركوك في حالة يأس وهو القابع في ذيل القائمة في الوقت تضييف النجف فريق السليمانية وهو الأخر إمام مباراة قادر على الافادة منها وربما ستساعده كثيرا في منافسة نفط الجنوب على مركزه.