أربعة أنغام
على مقام الضنى
لؤي صادق الزبيدي ــ بغداد
أبي
كان ابي زاهدا فقيرا ولكنه بالاسى متخم
كادح كان يشقى
يغادر قبل انبلاج الصباح
ويرجع ليلا يهدهده التعب
يرنو الى قمر
مد ارجوحة واستراح
وطن
من اين يسبر أضلعي
هذا الحزن
والى م تأخذني مشاوير المحن
شجن يلاوعني وماأضنى الشجن
عدوى تحامتني انا المحموم
من عدوى الوطن
غربة
ايها الغارق بالغربة والوحدة
والحزن العتيق
ايها العائد من ترحاله دون رقيق
ايها المعتد بالمنفى الصديق
ايها الخنجر في الجرح العميق
ايها الاحمق ياقلبي الصفيق
صلاة
العصافير في كل يوم تؤم الطيور
لتحنو علي تصلي ببابي
العصافير في كل يوم
تقاسمني وحدتي واغترابي
واذ تحتفي بالصباح الجميل
تعلمني ان يوما جديدا سياتي
وصبحا جديدا سيشرق
رغم احتطابي
العصافير حين تؤم الطيور تصلي ببابي
تكفكف دمعي
وتبعد عني ثلج السنين
وتمسح عني اكتئابي
/8/2013 Issue 4486 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4486 التاريخ 19»8»2013
AZP09