أداء مخيب لبلير ويتش وبريدجت جونز وسالي يحلق في شباك التذاكر

وفاة تشارميان كار بطلة فيلم «صوت الموسيقى»

611

لوس أنجليس -(رويترز) – توفيت تشارميان كار التي أحبها الجمهور في دور الإبنة المتمردة لايسل فون تراب في فيلم «صوت الموسيقى» الحائز على جائزة أوسكار عن 73 عاما حسبما قالت أسرتها يوم الأحد. وقالت الأسرة في بيان إن كار توفيت يوم السبت بسبب مضاعفات نوع نادر من خرف الشيخوخة في ضاحية وود لاند هيلز في لوس أنجليس. وكانت كار في أوائل العشرينات من عمرها عندما لعبت دور لايسل الابنة الكبرى من بين سبعة أولاد للكابتن فون تراب الذي جسد دوره الممثل كريستوفر بلامر في فيلم صوت الموسيقى الذي لعبت دور البطولة فيهجولي أندروز. واعتُبر مشهد رقصها الرومانسي مع حبيبها رولف في كشك بحديقة خلال عاصفة رعدية وهي تغني»سكستين جوينج أون سفنتين « أحد أكثر المشاهد الساحرة في الفيلم. وبعد «صوت الموسيقى» ظهرت كار في الفيلم التلفزيوني الغنائي «إيفننج بريمروز» مع انتوني بيركينز ثم أقلعت عن التمثيل لبدء عملها في تصميم ديكورات المنازل وتربية أطفالها. ووُلدت كار في شيكاجو في 27 ديسمبر كانون الأول 1942 ثم انتقلت إلى كاليفورنيا عندما كان عمرها 13 عاما. ولكار ولدان وسبعة أحفاد. فيما خيب فيلما (بلير ويتش) و(بريدجت جونزز بيبي) وهما جزءان لأفلام عرضت أول مرة قبل نحو ثلاثين عاما الآمال مع بدء عرضهما مطلع هذا الأسبوع ليحققا إيرادات بلغت 9.7 مليون دولار ليحصل علىالمركز الثالث و8.2 مليون دولار ليقبع في المركز الرابع على التوالي في ترتيب الأفلام من حيث الإيرادات لهذا الأسبوع.

وتفوق فيلم (سالي) وهو دراما من إخراج كلينت إيستوود بسهولة على الفيلمين. وتدور أحداث الفيلم حول هبوط طائرة بشكل اضطراري في نهر هادسون ويلعب فيه الممثل توم هانكس دور قائد الطائرة تشيلسيسالنبرجر. وتصدر الفيلم إيرادات شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي ليحقق 22 مليون دولار وليصل مجمل إيراداته إلى 70.5 في المئة. وقال جيف جولدشتاين نائب رئيس قسم التوزيع في شركة وورنر براذرز «إنها قصة صنعت بشكل جيد..» وطغى فيلم (سالي) أيضا على الفيلم الجديد (سنودن) للمخرج أوليفر ستون الذي افتتح عرضه بإيرادات بلغت ثمانية ملايين دولار من 2443 دار عرض ليحل في المركز الرابع.

والفيلم الذي يحكي قصة حياة المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن من بطولة جوزيف جوردن ليفيت وقوبل باستحسان عندما عرض في مهرجان تورنتو الدولي للأفلام ووصفه البعض بأنه عودة للمخرج ستون الذيفشلت أحدث أفلامه مثل (ذا سافاجز) في اجتذاب الجماهير مثل أعماله الأقدم ومنها (بلاتون) و (جيه.إف.كيه). لكن سنودن لا يزال شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي الأمريكي فهو في نظر البعض محذر من الأخطار وفي نظر البعض الآخر خائن الأمر الذي قد يحد من الرغبة في مشاهدة الفيلم. وتوزع شركةأوبن رود الفيلم داخليا وإذا استمر في اجتذاب جوائز في المهرجانات فمن المحتمل أن يحقق إيرادات جيدة.

وتكلف إنتاج الفيلم نحو خمسين مليون دولار. وحل فيلم دونت بريث في المركز الخامس بإيرادات بلغت 5.6 مليون دولار ليصل إجمالي ما حصده الفيلم محليا إلى 75.3 مليون دولار بعد بدء عرضه بثلاثة أسابيع.

مشاركة