أبي إسمه علي الوزان – اخلاص علي الوزان
اليوم اكتب عن القوة والصبر والهدوء والثقافة والشجاعة كلها تجتمع في انسان افتخر انه ابي علي الوزان انه علي واسم على مسمى كيف لا ارفع رأسي وانا اتكلم عنه علمني ان قوة الشخصية توجد في اخلاقنا واحترام الاخرين وان من جد وجد وعانى كثيرا انه مدير مدرسة وتخرج اجيال كثيرة ومن ضمن الفنانيين والمخرجين والى الان يتذكر ابي انه المخرج الكبير حيدر منعثر ويشهد لة كذالك صديقة الفنان سعدون جابر كان صديق والدي وكثيرون علمني ابي ان اقرأ اي شي يقع في يدي من جريدة وكتاب وحتى ورقة علمني ان الحياة لا يستهان بها وان احفر في الصخر لكي اواجهها وان الدنيا يوم لك ويوم عليك ما اجملك ياوالدي انت في الجنة الان وتنعم بها هذا اقل شى اهديه الى والدي وابي علي الوزان رحمك الله ايها العظيم انت معظم في قلبي وعند ربي.
لماذا أحب أبي
سؤال قد يطرح في كافة المجالس والاجتماعات والامسيات من هو ذلك الرجل العظيم المخلد في ذاكرتي ولن انساه مهما حصل رجل تحمل اعباء الحياة وعائلة متكون من افراد هو الوحيد في هذا الزمن اللعين حكاية تعيد نفسها بل سينارست يتكرر هذا الرجل هو ابي علي صالح مهدي الوزان مدير مدرسة الرحمة والغفران له عندما اتحدث عن ابي اتذكر الحب والحنان معا قد لا ينجمع هولاء مهما قلت وكتبت عظمة ابي تكمن في الثقافة والحكمة رغم الاحتياج بعض الشي ابي كان رجلا ان بعض الرجل يظن ان العصبية والاستبداد بالرائ هو من شيم الرجال ولكن هذا خطا كبير خاصة مع النساء والصبايا العطف والحنان والمشاركه في الكلام قمة الرجولة يجب النظر في العقول وعد التسرع في اتخاذ القرارات.