أبو طبر رجع ياجماعة
أبو طبر …أخطر مجرم في تاريخ العراق الحديث مابين عامي 1973 و 1974 إستفحلتْ أجواء الرعب و الخوف على ضواحي بغداد بشكل خاص و دبَّ القلق في الأجهزة الامنية بعد دوي سلسلة من الجرائم البشعة من عصابة إختارت الخسة و الرذيلة ان يكون زعيمها المجرم (حاتم كاظم هظم) الملقب بأبي طبر وزوجته (ساجدة) ابو طبر ينحدر من اسرة في محافظة بابل/قضاء المسيب كان يعمل في صنف القوة الجوية غير ان سلوكه المخالف حوله الى الاداريات لتبدأ رحلته مع الاجرام معيثا ً بليل بغداد فساد و سمي بأبي طبر كونه يعتمد على الطبر في جرائمه غير إنّ الحقيقة إتضحت انه كان يستعمل قطعة من الحديد وابو طبر كان مريضاً نفسيا ًويمتلك ستة أصابع في إحدى قدميه كما أشار تقرير الشرطة الايرلندية وكان ذكياً ورياضياِ لدرجة كبيرة حتى انه كان يشارك الشرطة الواجبات.
إستمر الحال لفترة طويلة حتى خانته إحدى الليالي حينما سطى على منزل فارغ يعود لأسرة مهاجرة فرأت إحدى السيدات الاضواء فسارعت الى تبليغ الشرطة بوجود لص و بعد ذلك تم إلقاء القبض على حاتم كاظم هضم.لكن هذه المرة ظهرت بالعراق أنواع السواطير ومنها العبوات الناسفة و المفخخات وخطف الرهينة وقتلها بالرصاص وكذلك لاننسى البلوك وووواللييقراها راح يستذكرالمنوعات الإجرامية !!!!
كنّا بأبو طبر واحد صرنا بأعداد لاتعد وبالعامية متنحسب وكلامي غير مبالغ فيه والدليل رأيناه بأعيننا وقالولو على حجاية عادل إمام،
10 سنوات من سيء الى أسوأ واعتقد إنكم بل ومتأكدة إنكم توافقوني الرأي فمع تقدم العلم والتكنلوجيا وكثرة الأجهزة الأمنية بأنواعها لم يستطيعوا أن يعرفوا من هو أبو طبر معقولة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولو نأتي لمقارنة المدة الزمنية التي لم تتعد عاماً كاملاً بأبو طبر فقد تم إلقاء القبض عليه ،بينما في العراق الجديد يتم تصنيعه في العراق وخارجه بمختلف أنواعه ويت متوزيعه للمهمات المطلوبة
المهم إشتعلت نيران الجرائم والتفجيرات بكل محافظة ولم تترك بيت إلّا وعيناه تدمع حزناً على أبنائه أو أبناء جاره إن كان جامعاً أو كنيسة أو حسينيةً أوأسواقاً أو مدرسةً أو دائرة او شارعاً،
حتى الشيطان إعترف بقلّة دهائه وخبثه وقال انا سأترك مهماتي وأعمالي والمقصود (عائلة ابو طبر)وبنشر الشر وإحتمال كبير إني سأستقيل لأنكم أثبتم إنكم أمهر مني بالواقع المفروض على وادي الرافدين إرتداءه
يا ابو طبرالى متى راح تلف ودور بكيفك مو كافي مشبعت سواطيرك من دم الناس ؟
المشكلة هنا تكمن في قدرة إخفاء شخصيتك برجال سياسة ورجال أمن ووزراء وروؤساء أحزاب وووو ما أدهاك وما أمكرك لكن من المؤكد لكل شيء في الحياة ميزان وهو لايمكن أن تكتمل جريمة بدون عقاب وشارلوك هولمز سيظهر ويلقي القبض على ابو طبرالذي لم يبخل على أحد بشرب ساطوره للدم العراقي .
رنا حكمت كوركيس – بغداد
AZPPPL
