تَبّــاً .. لكَيــدكَ
يـازمـان
تَبّــاً .. فقَــد ..
آن الاوان !
تَعْبت ..
مَــراكبنا .. من السَفر
الطَـويل
سَكنـت .. وأَعيـاهـا
الرَحيــل .
نلقـي .. مَراسينـا
بـأحضــانِ الـدروب
والــذكريات تَلــوح لي
كسلى .
كــآثــار النــدوب .
والمــاضيات من
السنيــن
مطــرزات بــالدمــوع
وبالانين
مَــرّت .. وذابــت
كالدخــان
تَتَــلاطم الامــواج ..
والاشــواقُ
والحُــب القَــديم
والــــروح
تَهفــو .. كــالفراشـةِ
اذ .. تحــومُ بــلا
نَــديم
هــذي .. جــروح الهَجــرِ
قَـد صَـدأت
وعــانقهـا الحَنيـن
فانثر عطـورك يـاهوىً
لمفارقٍ وَلِـهٍ ..
اضاعتــهُ السنين
يــاشــاطئ
الــدفئ الجَميـل ..
يــاواحَـة
ازهــارها .. نشـوى
تَميــل
نَسـماتها .. تشـفي
العَليــل
قـالتورق الازهـار
والاجفان
ولنمســح .. الدمــوع
ونطرد .. الاحـزان
فــالحبُ للانْســـان
أَغلى من العـروش
والتيجــان ..!!!
طارق محسن حمادي – بغداد