آثار جامعة الموصل تقيم مهرجانها الطلابي الثالث
الـمـوصـل – حمدية الـراشدي
أقامت كلية الآثار في جامعة الموصل مهرجانها الطلابي الثالث في قاعة مسرح الجامعة الكبير تـحـت شـعـار (آثـارنـا وتـراثـنـا عـنـوان لـنـبـذ الـتطـرف والإرهـاب ). يأتي هذا المهرجان لتعرض المواقع الأثرية في مختلف المحافظات العراقية ولا سيما محافظة نينوى لهجمة إرهابية شرسة عملت على تخريب وتدمير ما وصلت إليه أيديهم بدعوة محو بقايا الشرك والمشركين .. إلاّ انه بجهود العاملين في مجال الاثار والتراث من متخصصين ومتطوعين ومنظمات دولية ومحلية ساعدت بشكل كبير في إعادة بناء وترميم ومعالجة ماتم تخريبه ..
ومحافظة نينوى مليئة بالشواهد الشاخصة على عودة الحياة الى المناطق الآثارية.. وتسعى كلية الآثار الى تسليط الضوء على تلك الأماكن والمواقع الآثارية ومواجهة الارهاب والتطرف من خلال نشاطاتها العلمية ومهرجاناتها الطلابية ..
واستهل المهرجان الذي حضره وكيل وزير التعليم العالي و ممثل وزير الثقافة والسياحة والآثار ورئيس جامعة الموصل ورئيس واعضاء مجلس المحافظة والبرلمان العراقي واساتذة الجامعة ومثقفي المحافظة ومواطنيها أستهل بالسلام الجمهوري والوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء العراق ،ثم القت عميد الكلية ياسمين عبدالكريم كلمة بالمناسبة اشارت فيها الى (ان الحضارة إنبثقت من هنا من عراق أكد وسومر عراق بابل وآشور بلاد الرافدين عراق اول حرف دوّن على الطين وصاحب اعرق الحضارات) ..
وتم خلال المهرجان عرض فيلما وثائقيا عن المناطق الآثارية وماتعرضت لها من تدمير وسرقة.. ثم قدمت دار الأزياء العراقية عرضاً للازياء الحضارية التي كان يرتديها انسان وادي الرافدين على شكل لوحة فنية بعنوان (بماضينا يزهر حاضرنا) أستعرض فيها المشاركين الازياء الحضارية على انغام وآلات موسيقية تم إستخدامها منذ آلاف السنين وتميزت بها في تلك الحقبة الزمنية السحيقة . كما جرى توزيع الدروع التقديرية ، وافتتاح معرض لتدريسي وطلبة كلية الآثار ..
