لا أحد يتعامل أو يتعاطف أو يحب العراق الآن بسبب أن عمره خمسة آلاف سنة أو عشرة ، ولأنه أنتج واحدة من أعظم الحضارات المشعة على الأرض ، أو لأنه كان حاضرة الدنيا وحرفها وشعرها ورسمها وعلمها وفقهها وفلسفتها وغناءها …